(350) يمنيـــة تزوجن من عرب أو أجانب خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام 2012م.. وبالمقابل هناك (87) يمني فقط تزوج من نساء عربيات أو أجنبيات خلال نفس الفترة..


- يا ترى هل من تفسير لهذا الفرق بين أعداد الذكور والأناث؟ بمعنى اخر هل اليمنيين يتخوفون من عدم تكيف الزوجة غير اليمنية مع حياتهم؟ أم الموضوع مرتبط بالأمور المادية؟.. ام هناك اسباب اخرى .... اجابات لهذه التساؤلات يبحث عنها مركز الاعلام التقدمي في هذا الاستطلاع من بعض المفسبكين وكذا اراء اشخاص اخرين.


الان نسمع عن اليمن كما نسمع عن الصومال,,,,
صرحت رمزية الارياني رئيسة اتحاد نساء اليمن- بالنسبة لليمن هناك نسبة كبيرة من الفقر خاصة بعد الاحداث ازداد الفقر وازدات سوء الحالة الاقتصادية للناس, اعتقد هذا واحد من الاسباب التي جعلت اليمنيين يقبلون بتزويج بناتهم من عرب واجانب خاصة خلال هذا العام, قد يتخوف بعض نساء اليمن من معاملة الرجل اليمني فيوافقن بالزواج من عربي او اجنبي فأن اقول في هذة الحالة الانسان هو انسان صاحب احاسيس ومشاعر يمتلك الغضب والفرح والسعادة , هذا لايعني ان اليمنيين اكثر عنفا ضد المرأة واقل احتراما لها, تضيف الارياني  الموضوع هنا يختلف لكل دولة مفاهيم ثقافية اجتماعية تلعب دور مهم جدا , مجتمعنا اغلبة اميين 60 % لايزالون اميين لم يفهموا ماذكره الله عز وجلا في كتابة العزيز وفي الاحاديث النبوية حتى وان فهموه لايطبقوه ,
 
تنظر الارياني  بالنسبة لنسبة الذكور  هذة حقيقة تم دراستها في عام 2005م  وجدنا بأن اليمنيين قلة مايتزوجون من اجانب او عرب السبب الاول الذين يهاجرون اغلبهم عمال ليس لديهم الوقت للتفكير في الزواج اضافة الى ان بعضهم لايتمكنون من الزواج نتيجة لحالتهم الاقتصادية خاصة اذا كان يعيل اسرتة الموجودة في اليمن , بالاضافة الى ان كثيرا من العربيات او الاجنبيات لايوافقن على الزواج من اليمنيين لان اليمن مشهورة – مع الاسف الشديد- بأنه نسبة الامية مرتفعة جدا نسمع الان عن اليمن كما نسمع عن الصومال


ترى رمزية الارياني بالنسبة للمستوى النجاح  كله على حسب مستوى ثقافة المجتمع ومستوى التجاوب الفكري الاجتماعي الثقافي لانه يوجد تشابه ثقافي بين الشعوب , ولكن لانقول انها نسبة ناجحة 100% ليس لانها يمنية وهو يمني بتكون ناجحه، لو نلاحظ نسبة الطلاق عندنا كبيرة جدا ونسبة الفشل فبالتالي تحصل مشاكل سواءا اجنبية او يمنية.


يتزوجون للمتعة ولفترة قصيرة,,,,
ينظر كامل الخوداني-  اكثر مايدفع الزيجات خصوص زواج اليمنيات من اجانب يطغى عليها الجانب المادي اكثر ونسبة نجاحها بسيطه جدا وغير مضمونة الاستمرارية, كون الكثير من الاجانب يتزوجون للمتعة ولفترة قصيرة وليس للاستقرار او لتميز الفتاه اليمنيه عن سواها, يضيف اما اسباب هذا الفارق فلأن الكثير من اليمنيين الذين يتزوجون بااجنبيات هم اما مقيمين بالخارج او طلاب او رجال اعمال متنقلين مابين الدول او مسافرين لبعض الدول بشكل دائم.


يرى معمر المفلحي - الموضوع مرتبط بذوي الجنسية المزدوجة من مغتربين يتزوجون من بلدهم في جزء منه وايضآ هناك بعض العوائق امام الزواج بأجنبيه منها المادي ومنها الثقافية وعدم وجود تكافؤ في الحياة.


احمد علي - يرى ان حقيقة عزوف الشباب عن الزواج باجنبية هو عدم وجود تكافؤ في الحياة الاجتماعية والمعيشية وخوف اليمني من ان الاجنبية غير قادرة على التأقلم في بلد عربي تفتقر لوسائل الحياة الترفيهية من حدائق ومنتزهات وغيرها.
 
يبداء البحث عن الحب الضايع,,,,
تنظر الدكتورة عايدة السياغي  المشكله ليست ان اليمني يتزوج باجنبية المشكلة تكون على حساب الاطفال الذين يولدون منهم, الاولاد يصبحون ضايعين بين مجتمعين ولا ينتمون لا لليمن ولا للدوله الجنبية, القوانين تختلف ايضا من ناحيه حضانة الاطفال او الطلاق وايضا الارث, وحسب مارأيت بعض  الزملاء والاصدقاء في اليمن الاهل يزوجوهم و هم صغار من بنات العم او الخال و ينجبوا الاطفال و بعد سنوات الاب يشعر بانه يريد شريكة اخرى لحياته و ليس شغاله او ام اولاد فقط


تضيف السياغي وهنا يبداء البحث عن الحب الضايع و تكون الاجنبيه اسهل لانه لن يدفع مهر و لا عليه شي , ومتى ما اراد تركها يتركها, لانه لن يعمل حساب لاهلها كما يعمل لاهل اليمنيات, تضيف السياغي بعد سنوات يكتشف انه يفضل اليمنية لان فيها صفات اقرب له من الاجنبية.
                                                           
ضعف هيبة الدولة,,,
ميادة هادي-  تقول الموضوع معقد ونسبي من ناحية الأسباب, لا استطيع الجزم بأن الأسباب المادية قد تكون هي العامل المؤثر فقط, ولكن بلا شك ونتيجة للأوضاع الأقتصادية التي تعيشها البلد والفقر ستجد هناك ترابط قوي لفكرة الزواج من خارج الجنسية لليمنية خاصة بالنسبة للفتيات


أعتقد بالنسبة للشباب قد لا يكون هذا العامل الرئيسي من وجهة نظري من ناحية نجاح مثل تلك العلاقات, فقد شهدت تجارب قد نجحت ولكن توجد بها أختلالات عديدة وأخرى فشلت تماما, لذلك قد لا أؤيد ذلك خاصة إذا حدثت مشاكل أدت للأنفصال وقد حدثت كثيرا من ناحية الأطفال والحضانة ووضعهم القانوني وتوفير النفقة المعيشية لهم والألتزام بها,


تضيف ميادة أحيانا وهذه قضايا رأيتها بأم عيني لا يستطيعون رؤيتهم مطلقا" , ولا ننسى القانون اليمني في هذا الجانب ضعيف جدا من ناحية التطبيق الملزم لضعف هيبة الدولة ككل , وسنجد في أدراج كثير من السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج ملفات لمشاكل تتعلق بهذا الجانب, من الجميل أن ننظر للمستقبل قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة من كافة الجوانب, غالبا العواقب المترتبة أكثر من المنفعة في مثل هذه الزيجات.


يرى عبدالوهاب المعيطي- ان الاسباب الرئيسية هي غلاء المهور والطمع من الأهل وعدم إستقرار الوضع المعيشي وقلّة الدخل وزيادة أسعار المعيشة كل هذا ساعد على قابلية تزويج اليمنيان بعرب واجانب.


تنظر رجاء الشرحبي  هذه الظاهره موجوده لكنها ازدادت في الفتره الاخيره لاسباب منها غلاء المهور التي لايقدر عليها الشاب اليمني عكس الاجنبي او العربي الغني واكثر الزيجات من خليجيين او من غربيين اسلموا.
                              
الرغبة بالخروج للخارج,,,,
يضيف عبد المنعم الصريمي  قد تجتمع اسباب عده اهمها الرغبة بالخروج للخارج  بالنسبة لنا ذكورا واناث بسبب الاوضاع المادية الصعبة وكذا الامنية, اضافة الى البيئة لدينا طاردة بعكس البيئة لدى الدول الاجنبية التي تبعث فيك حب الاستمرار.
تعتقد اسماء معياد - هذا الموضوع غريب لانه ليس معقول ان اهل البنت يقبلون زواج بناتهم من غير يمني خاصة وهناك احتمال كبير بأنها لن  تتاقلم مع اجنبي, هذا وتتطلق وطلاق البنت بيصبح عيب يرافقها حتى اخر يوم في عمرها وبالنادر ما تقدر ترجع تتزوج مره ثانية بس الرجل لو تزوج باجنبيه فحتى لو ما تاقلم معاها ما رح يضره انه يكون مطلق لانه رجال والرجال ما يعيبه الطلاق


يعودون لليمن يطلبون موافقة الزواج,,,
يرى احمد سام- الموضوع ان اليمنيين المغتربين في الخارج لديهم جنسيات البلاد المغتربين فيها وعندما يعودو اليمن يطلبو موافقه على الزواج وهو. في الحقيقة يمني. والتي تزوج. بها. قد تكون. قريبته. أومن منطقته. ويظن. من لا يعرف ان الاجا نب يتزوجو. يمنيا ت. وهذا غير صحيح


البيئة الصعبة والخوف من عدم التكيف ,,,,
يرى نزار العبادي مدير مركز الإعلام التقدمي- يوجد في العراق من هم متزوجين يمنيات وكذلك يمنيين متزوجين عراقيات لكن اشعر ان بعضهم يواجهون صعوبات من الحالات التي رايتها عراقية متزوجة من يمني طلقها ومعها طفلين ، يمنعها من اصطحابهما معها للعراق وهي ايضا ترفض السفر بدونهما


يضيف العبادي اصدقائي اليمنيين جميعهم يعاملون زوجاتهم بطريقة جيدة, هناك شبه اتفاق رأي حول تدني اعداد الرجال المتزوجين بغير يمنيات حيث تم ارجاعه الى البيئة الصعبة والخوف من عدم قدرتها على التكيف وكذلك الظروف المادية, لكن بالنسبة لزواج الاناث تنوعت الاسباب بين الرغبة في حياة افضل والشكوى من عدم اهتمام بعض الرجال بزوجاتهم وبين التقليد


من جانبه لاحظت وجود نسبة أكبر من المشككين بامكانية نجاح مثل هذه الزواجات او لنقل أن هناك اشكاليات تترتب عنها، وبالمقابل كان هناك من يرجع كل شيء الى توفيق الله سبحانه وتعالى.


لايوجد فرق بين الزوجة والخادمة
تضيف Noor mohd- بالنسبة لبنات اليمن في الغالب يكون حلمها ان تتزوج بغير يمني لان اليمنيين بطبعهم قاسين في المعاملة, حيث ان معظمهم لايرون بأن هناك فرق بين الزوجة والخادمة , وبما ان الثقافه السائده هي ثقافة افلام ومسلسلات سوري ومصري وتركي وادوار حب ورمنسيه فتكون الصوره لدى المراهقة اليمنيه بان هؤلاء العرب او الاجانب سيكونو تماما كما تراهم بالتلفزيون


وتأكد  بالنسبة للشباب اليمني في الغالب من يتزوج بغير يمنية هم طلاب بيدرسو خارج اليمن وبيتزوج من المكان الذي هو فيه لاسباب عديده قد تكون اعجاب او مصلحه او جنسيه ومن هذا


وتوضح من ناحية النجاح لهذا الزواج فهو مكتوب من رب العالمين سوى كان الزواج من اجانب او يمنيين فليست مقياس, اعرف اشخاص متزوجين باجنبيات وفي قمة السعادة والرضاءوكل شخص يأخذ مقسومه ولو في الصين


البيئة المختلفة هي السبب
ترى روئ الصوفي-  ان الوضع الاقتصادي هو السبب الرئيسي في زواج اليمنية باجنبي, لكن بالنسبة لقلة عدد اليمنيين المتزوجين باجنبيات اعتقد يرجع السبب للبيئة المختلفة الموجوده في اليمن يعني المراة الاجنبية من الصعب عليها التاقلم مع البيئة المحافظة في اليمن خصوصا لو انها من دولة غربية اكثر انفتاح .. ايضا مستوى الحياة و الرفاهية هنا متدني جدا اي ان الامتيازات التي تخسرها بزواجها من رجل يمني مقابل بقاءها في بلدها او زواجها برجل اجنبي تكون اكثر


ينظرايمن الاهدل- ان هناك ضابطان لشروط المتزوج وهما : قول الرسول صلى الله علية وسلم :( من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه :) هدا الشرطان ان توفرا فعلى بركة الله .
 
مدى وعي وثقافة الزوجين,,,,
ترى يسرى العبادي-  نجاح أو فشل أي علاقة لا نحكم عليها من تجارب الآخرين ولكن من مدى وعي الزوجين ومستوى ثقافتهما وتفاهمهما قد تفشل علاقة زواج من ابن البلد وتنجح مع الغريب وقد يحدث العكس " مدى اتفاق الشخصين هو المعيار الرئيس للحكم.


زواج الاجانب من يمنيات زواج سياحي,,,,
يعتقد نايف السالمي- ان زواج الاجانب او العرب بالذات من يمنيات هوا زواج سياحي لا يتعدى الشهر ويتركها في فندق ويوهمها انه مسافر لغرض استخلاص معاملاتها من غير رجعه زي ما حصل في فتره من الفترات في محافضات يمنيه وسمي بزواج سياحي يعني يشتريها واخذا حاجته منها وتركها


الزوج الخليجي عبارة عن تابوت,,,
ينظر waheed almasani-  تزويج اليمنيات الى الخليج تعتبرجريمه بحق بنات اليمن استهتارا واحتقارا لها, وقوانين لاتنصفها باعتبارها اجنبية فلامنظمات ولا محامين يمكن ان يتدخلوا وكذلك الاسرة لاتستطيع ان ترجع ابنتها الى البيت  بعبارة اوضح الزوج الخليجي عبارة عن تابوت.


لا تنفع العنقزه ولا بخور العشي... الحب لا قد دنى غطى على كل شي
علي هادي المدري- ليست العظة او العبرة في الانتماء لبلد او لاخر وانما العبره في ايجاد شريك حياة مناسب تتوافق معه من حيث التفكير والمشاعر بغض النظر عن البلد, فالخالق يرزق اي انسان باي ارض كان وكما قال المثل الشعبي"لا تنفع العنقزه ولا بخور العشي الحب لا قد دنى غطى على كل شي.


اسباب مادية,,,,
يرى ادهم عادل-  من الممكن ان ينجع زواج العرب والاجانب بيمنيات لأن الأساس هو الدين والأخلاق, ولكن الذين يزوجون بناتهم لأجانب وخصوصا الخليجيين هي لأسباب مادية ولهذا فهي تعكس سقوط المروءة من الأب إن كان لم يأخذ في الإعتبار الأخلاق ومدى إلتزامه بربه لأنها أساس صيانة كرامة إبنته التي تعكس كرامته.


قلة الوعي وغالبا الطمع,,,
الدكتور عبد الرحمن الصعفاني
‏أستاذ الأدب والنقد المساعد - يرى ان نسبة اليمنيين المتزوجين من خارج البلاد يعود لأسباب مادية وأسباب ترتبط بمحدودية تعرفهم على إناث من جنسيات أخرى,كما أن اليمنيين المؤهلين لنيل رضا غير اليمنيات ربما ليسوا كثر, معتقدا ان السبب الذي دعى بعض الاهالي لقبول تزويج بناتهم بعرب واجانب هو عدم استشعار المخاطر نتيجة قلة الوعي وغالبا الطمع.


 


 



حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.