الرئيسية

استعرض الدكتور علي قاسم تجربة اليمن في مجال البحث العلمي وفي مقدمتها إنشاء قطاع البحث العلمي في الوزارة وإنشاء جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي وانتظام منحها سنويا وتطويرها وتوسيع مجالاتها، فضلا عن قيام الوزارة بتمويل خمسة عشر مشروعا بحثيا في مجالات متنوعة تلبي متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل سنوياً.
جاء ذلك خلال كلمة اليمن بالجلسة الافتتاحية لأعمال اجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في دورتها العادية الرابعة والثلاثين التي انطلقت امس بالعاصمة المصرية القاهرة بمشاركة وفد بلادنا برئاسة الدكتور علي قاسم إسماعيل وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الشؤون التعليمية..
وأشار قاسم إلى إن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي والدليل استقبال الاخ الرئيس اول أمس الاثنين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية  للبحث العلمي وتكريمه شخصيا لهم وتأكيده على دعم البحث العلمي ودعم إنشاء صندوق خاص بالبحث العلمي في اليمن..
وعلى صعيد مختلف، أعلن المهندس هشام شرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن توسيع مجالات جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي لتشمل مجالين جديدين..
وقال إنه سيتم العام القادم تكريم ثلاثة من العلماء والأكاديميين اليمنيين المبرزين في الخارج، وكذا تكريم ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية الذين نشروا ابحاثا علمية في مجلات دولية..
وكشف عن تطوير مجالات الجائزة ومشاريع التمويل، وأشار أنه سيتم إنشاء موقع الكتروني خاص بالجائزة لتحقيق المشاركة الواسعة في المنافسة عليها..
جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي في دورتها الرابعة للعام 2012م وكذا الفائزين بالحصول على تمويل مشاريع بحثية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس بكلية طب صنعاء..
وفاز بجائزة هذا العام الدكتور أحمد عبده أحمد الحيدري والدكتور عصام الشرعبي والدكتور مهيوب البحيري في مجال العلوم الطبيعية والبيئية عن بحثهم بعنوان "تحديد الاشعاع الطبيعي في احجار البناء المستخدمة في اليمن وتقييم المخاطر البيئية الناتجة عنه" والمهندس خليل سعيد اسماعيل التويجي والدكتور عبدالسلام غالب الخليدي في مجال علوم الحاسوب وتقانة المعلومات عن بحثهم "تأثير الاضطرابات الجوية عن جودة ارسال المعلومات بواسطة تقنية الليزر عبر الفراغ في غرب آسيا" والدكتور ناصر عبدالله عوض علي في مجال العلوم الطبية والصحية عن الاستخدام العلمي للأعشاب الطبية..
بينما حجبت الجائزة عن ثمانية مجالات "الطاقة والطاقة البديلة، العلوم الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، العلوم الادارية والمالية والمصرفية، العلوم التربوية والنفسية، العلوم الشرعية والقانونية ، العلوم الهندسية، علوم الآداب والفنون؛ لعدم توفر المعايير العلمية التي أقرتها اللجنة العلمية للجائزة..