اتهم عيسى قراقع وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية وحدات إسرائيلية خاصة باقتحام سجن نفحة الصحراوي والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين المحتجزين داخله يوم 30 ديسمبر/كانون الأول.
وأشار قراقع يوم 30 ديسمبر/كانون الأول إلى ان "الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية (المتسادا) و(درور) اقتحمت سجن نفحة، وانتشرت في الأقسام وطلبت من الأسرى الخضوع للتفتيش لكنهم رفضوا". وذكر أن "الوحدات الإسرائيلية اقتحمت قسمي 2 و4 ، فرد الأسرى بهتافات "الله أكبر" والطرق على الأبواب في وقت جرت فيه مداهمة الغرف".
واشار الوزير الى أن الحادثة اثارت موجة من السخط والغضب في اوساط الاسرى الذين اعلنوا حالة الاستنفار مع استمرار الهجمات المتلاحقة لادارة السجون رغم الاحتجاحات الشديدة التي قدموها مؤخرا للادارة لوقف المداهمات.
واعرب قراقع عن قلقه الشديد من التصعيد الجديد لادارة السجون والذي ينذر بتفجر الاوضاع في صفوف الاسرى الذين اصبحوا غير قادرين على تحمل الاجراءات التعسفية والمهينة التي تمارسها وحدات القمع بحقهم. واشار الى ان الوزارة تجري اتصالات مكثفة مع مؤسسات حقوق الانسان لمتابعة ما يجري في ظل اصرار الادارة على اقتحام الاقسام .
