نفى  حيدر أبوبكر العطاس  أخباراً صحفية قالت إنه تعرض لضغوطات خارجية للمشاركة في الحوار الوطني، لكنه في ذات الوقت أبدى موقفاً مؤشراً على إمكانية المشاركة في الحوار.
وتأتي تصريحات العطاس في الوقت الذي تؤكد قرارات المجتمع الدولي أن اليمن ككل تحت الوصاية الدولية والإقليمية.. وتخضع العملية السياسية في اليمن لرعاية إقليمية من قبل دول الخليج، ورعاية دولية من قبل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وتناقلت وسائل إعلامية محلية  خبراً ذكرت فيه أن "العطاس" قال ـ في اتصال هاتفي، مع أحد الصحفيين، من مقر إقامته في جده ـ: "لا صحة لهذه المعلومات التي تأتي لخلق نوع من البلبلة في إطار استعدادات شعبنا في الجنوب بالاحتفال بذكرى التصالح والتسامح". موضحاً: "بعدم وجود أي ضغوطات للمشاركة في الحوار الوطني دولياً أو عربياً".
وأشار حيدر أبوبكر العطاس ـ رئيس وزراء اليمن الأسبق ـ أشار إلى أن" موقفه واضح من الحوار خلال لقائه مع جمال بن عمر في القاهرة والسيد/ عبد اللطيف الزياتي مؤخراً في الرياض".
مؤكداً: "بشكل مطلق إن الجنوبيين جاهزون للدخول في الحوار الذي ينطلق من نقطة انطلاق الأزمة، وإن أي حوار لا ينطلق من ذلك فنحن لسنا معه".
وطالب  العطاس بإيجاد حل "عادل للقضية الجنوبية , أن نعود إلى قرارات مجلس الأمن لتكون الموجه الذي يبنى عليه الحلول العادلة والتي يمكن أن يرضى بها  الجنوب".


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.