أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خيبة أمله لرفض الرئيس السوري بشار الأسد إجراء محادثات سلام مع خصومه.
وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين 7 يناير/كانون الثاني، إن بان كي مون "يشعر بخيبة أمل من أن كلمة الرئيس بشار الأسد يوم السادس من يناير لا تسهم في التوصل إلى حل يمكن أن ينهي المعاناة الرهيبة للشعب السوري".
وأضاف نسيركي للصحفيين "رفض الخطاب أهم عنصر في بيان جنيف الصادر يوم 30 يونيو 2012 وهو حدوث انتقال سياسي وإنشاء كيان حاكم انتقالي له سلطات تنفيذية كاملة يشمل ممثلين لكل السوريين".
وتابع أن الأمين العام للأمم المتحدة "يؤكد على وجهة نظره التي يتبناها منذ فترة طويلة بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع في سورية."
وقال نسيركي إن بان كي مون والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي "يواصلان العمل باتجاه حل سياسي للصراع عن طريق انتقال سياسي يشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأضاف أن الإبراهيمي التقى يوم الأحد، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني يوم الاثنين. ومن المقرر أن يلتقي يوم الأربعاء، وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي.
وذكر نسيركي أن الإبراهيمي يعمل بجدية أيضا لعقد "اجتماع محتمل" مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز.


المصدر: "رويترز"


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.