نبّه رئيس سابق لجهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية على أن إسرائيل تواجه شبح انتفاضة فلسطينية جديدة، بسبب الإحباط من الجمود في صنع السلام.
وقال يعقوب بيري، الذي يترشح في انتخابات 22 يناير/ كانون الثاني عن حزب "يش عتيد"، والذي ترأس جهاز شين بيت الأمني من عام 1988 الى 1994 إبان الانتفاضة الأولى، إن الحكومة المقبلة يجب أن تجعل مفاوضات السلام مع الفلسطينيين على رأس أولوياتها فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. وأضاف أنه على إسرائيل أن تفعل كل شيء للعودة إلى مائدة التفاوض، وإيجاد تسوية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن زيادة العنف في أنحاء الضفة الغربية المحتلة في الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى إطلاق تحذيرات من انتفاضة محتملة بعد سنوات من الهدوء النسبي.
ويعتبر شين بيت مسؤولاً عن الإشراف على جمع معلومات المخابرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد حذر من أن الجماعات الإسلامية المتشددة المعادية لإسرائيل ستأخذ بزمام المبادرة إذا لم تكن هناك مبادرة سلام.
وأضاف أن انتفاضة فلسطينية أخرى- ليس بالضرورة أن تكون عنيفة- واردة، وقد تتطور إلى حركة احتجاجية ضخمة.
