أعلن مسلحو حركة الشباب في الصومال الأربعاء 16 يناير/كانون الثاني أنهم سيعدمون الرهينة الفرنسي ديني أليكس المحتجز لديهم، وذلك بعد عدة أيام من عملية فاشلة للإفراج عنه أجرتها مجموعات الكوماندوز الفرنسية السبت الماضي. المصدر: وكالات
وجاء فى بيان بثته الحركة عبر حسابها على تويتر أنها قررت "بالإجماع" إعدام أليكس ضابط المخابرات الفرنسى المحتجز رهينة لدى المسلحين منذ عام 2009 .
وكانت القوات الخاصة الفرنسية المدعومة بالطائرات قد شنت هجوما على بلدة بولو مارير الصومالية في محاولة لإنقاذ أليكس، أسفر عن مقتل 8 مدنيين وجنديين فرنسيين. وأكدت السلطات الفرنسية تصفية 17 "ارهابيا" خلال العملية، لكنها فشلت في تحقيق الهدف. ورجحت مصادر فرنسية أن يكون أليكس قد لقى حتفه اثناء العملية.