قال مسؤولون محليون إن السلطات اليمنية انتهت من حصر زهاء 5500 منزل مدمرة في ثلاثة أحياء بمدينة زنجبار بمحافظة أبين في إطار الاستعدادات الجارية لإعادة تأهيلها.
وتشمل الجهود الحكومية كذلك عمليات إعادة اعمار الخراب الذي طاول مرافق البنية التحتية وكذلك منح المتضررين من السكان تعويضات مالية لمساعدتهم على إعادة بناء مساكنهم المدمرة .
وفي مدينة لودر استمرت الجهود المبذولة لإنجاز مشروع بناء خزانات الوقود سعة مليون لتر بتكلفة 220 ألف دولار لتعزيز عملية الإمداد الكهربائي في مناطق لودر والوضيع ومودية ومكيراس ، وكذلك مشروع مياه المنجدة ومكتب التربية ومجمع بلقيس للبنات الذي يجري فيه تنفيذ مشروع إضافي لعدد من المرافق التعليمية .
شجعت هذه الجهود زهاء 20 ألف أسرة من النازحين المقيمين في محافظة عدن إلى العودة تمضي عمليات إعادة تسكين المدنيين النازحين من مدينة زنجبار بمحافظة أبين بوتيرة عالية بعدما تمكنت السلطات من تثبيت الحالة الأمنية وإنجازها عمليات إعادة زهاء 20 ألف نسمة من النازحين إلى مساكنهم .
وتواجه السلطات المحلية في مدينة زنجبار صعوبات في إعادة الحياة إلى طبيعتها نتيجة الدمار الهائل الذي طاول الكثير من المباني والمساكن في هذه المدينة التي كانت مسرحاً لمواجهات مسلحة بين الجيش ومسلحي جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة الذين سيطروا على المدينة لحوالي سنة ما أدى إلى نزوح أكثر سكانها.
