شن الطيران الحربي الفرنسي الأحد 3 فبراير/ شباط، غارات مكثفة على ما وصفها بأنها معسكرات تابعة لمجموعات متشددة في أقصى شمال مالي.
وذكر تييري بوركار المتحدث باسم الجيش الفرنسي أن الغارات استهدفت مراكز للإمداد والتموين ومخيمات للتدريب تقع في بلدة تساليت القريبة من الحدود الجزائرية.
وتعد تساليت،  الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي كيدال عاصمة الاقليم،  إحدى البوابات الرئيسية إلى جبال ادرار إفوغاس حيث يعتقد أن المتمردين يختبئون هناك بعد فرارهم من البلدات الكبيرة.
ومن جانبه قال مسؤول عسكري مالي إن مجموعة مسلحة وصفها بالحليفة، اعتقلت الرجل الثالث في جماعة أنصار الدين محمد موسى آغ محمد واقتادته إلى  كيدال .
وتقع بلدة كيدال نفسها تحت سيطرة الحركة الوطنية لتحرير "ازواد" التابعة للطوارق والتي تؤيد الحكم الذاتي. وقد احتلت هذه الحركة بلدة كيدال بعد فرار جماعة أنصار الدين منها قبل ستة أيام.


المصدر: وكالات


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.