أكملت لجنة أمنية التحقيق في سفينة الأسلحة التي اعترضتها القوات الأمريكية وسلمتها للسلطات اليمنية قبل عدة أيام، وقدمت تقريراً أولياً تضمن اسم السفينة وأسماء البحارة الثمانية مساء أمس الأول الذين كانوا على متنها والمحافظات التي ينتمون إلى وزير الداخلية (عبد القادر قحطان) وهم وفقا لتقرير اللجنة الأمنية ( عبدالعزيز عبدالله – كابتن السفينة - محافظة حجة، عبدالملك الشعبي الدوبلة– الحديدة، عمر محمد عبدالله البكيلي- حجة، فوزي أحمد محمد – تعز، متعب عبده محمد- تعز، ثروت عايش عبده- تعز، منصور راشد صالح – حجة، رضوان عبدالله صالح – تعز). وذكر تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق أن الأسلحة التي عثر عليها عبارة على أسلحة (آلية، وآر.بي.جي، صواريخ لو، ومناظير ليلية، ومتفجرات، ومواد تستخدم في صناعتها) وجميعها وفقا للتقرير سلمت لقيادة المنطقة الجنوبية.
وعبرت السفينة وفقا للتقرير شواطئ سلطنة عمان وتعرضت للتفتيش هناك قبل أن تمر من مضيق هرمز، حيث اعترضتها وفقا للتقرير قوات خفر السواحل بمساعدة "الأصدقاء" رغم أن مصادر مؤكدة ذكرت في وقت سابق أن قوات أمريكية اعترضت السفينة على بعد مئات الأميال البحرية عن الشواطئ اليمنية وفي منطقة لا تصل إليها قوات خفر السواحل اليمنية. وذكر التقرير أن السفينة تحمل ترخيصاً رسمياً لنقل قرابة (520) برميل نفط وفقا للبيانات التي عثر عليها بحوزة كابتن السفينة، وتمكنت السفينة من خلال التصريح من المرور من عدة موانئ آخرها في سلطنة عمان. يشير التقرير إلى أن الغرف الـ4 المخصصة للأسلحة كانت مسددة بشكل محكم أسفل صهريج الديزل، الأمر الذي استغرق وقتاً كبيراً وفقا للتقرير في عملية فتح الغرف. ولم يذكر التقرير وجهة السفينة، وكل ما ذكره أنها كانت تحمل علم دولة (بنما) أثناء اعتراضها واقتيادها إلى عدن.
*صحيفة اليمن اليوم


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.