تخلت البيانات الصادرة عن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية و كذا عن حزب الاصلاح الصادرة بمناسبة احتفالات 11 فبراير ذكرى انطلاق الفعاليات الاحتجاجية في 2011 عن المطالبة بهيكلة القوات المسلحة .
وكان حزب الاصلاح قد ملأ الدنيا ضجيجا للمطالبة بهيكلة الجيش , وسيرت العديد من المظاهرات الى امام منزل رئيس الجمهورية للمطالبة بإصدار قرارات هيكلة الجيش , لكن تلك المطالب تلاشت بل انعدمت في ذكرى الثورة 11 فبراير , بعد ان لقيت قرارات الهيكلة معارضة من حزب الاصلاح و القيادات العسكرية الموالية له .
واقتصر الاحتفال الذي اقيم في صنعاء على انصار حزب الإصلاح , في حين فضل شباب الاشتراكي الاحتفال مع جرحى الثورة المعتصمين امام مجلس الوزراء , في حين قام بلاطجة من حزب الاصلاح بالاعتداء على عدد من الناشطين في حزب الناصري بعد استعدادهم للاحتفال في جامعة صنعاء
براقش نت.