قال الدكتور أبو بكر القربي، وزير الخارجية إن الحوار الوطني القادم هو صمام أمان المستقبل لكل النخب والفئات السياسية والشعب اليمني قاطبة إذا ما أحسنت هذه النخب التعاطي معه، وذلك تفادياً لتكرار الأخطاء السابقة التي وقع فيها الجميع.
وكشف الدكتور القربي في مؤتمر صحفي عقده أمس عن التطورات بشأن شحنة الأسلحة الإيرانية وقال: تحدّثت مع السفير الإيراني أنه ليس من صالح المنطقة ولا إيران أن تفتح بؤرة للصراعات في البلد، كاشفاً عن أن بحارة هذه السفينة يمنيون وليسوا إيرانيين.
وذكر الدكتور القربي أن ثمة نشاطاً ديبلوماسياً غير معلن يجرى حالياً مع إيران عبر وسيط ثالث ننتظر نتائجه؛ لكن ـ للأسف ـ ثمة تحريضاً إعلامياً إيرانياً ضد اليمن في وسائل الإعلام التابعة لها.
وعما يتعلّق بشحنات الأسلحة التركية قال: وجدنا من الأتراك استعداداً معقولاً للتفاهم بشأن التحقيق في الموضوع، وشارك الجانب اليمني في التحقيق.
 وللحد من جعل اليمن ساحة للتجاذبات الإقليمية، قال: إن هذه ليست مشكلة الحكومة لوحدها بل إلى جانبها الأحزاب السياسية والفئات الأخرى، كون “الحرب بالوكالة” تعتمد على أطراف وفئات وجماعات داخلية بالدرجة الأولى لا مع الحكومة بصورة مباشرة.
وبشأن قضية السفراء التي لاتزال معلّقة إلى اليوم، قال: إن الشهر القادم سيتم ترشيح سفراء جدد بالسلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية التي يتواجد فيه كل الأطراف ومن كل الأحزاب السياسية، وإذا كان هناك تقاسم فسيكون في هذا الإطار.


* براقش نت

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.