عبر الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عن شكره وتقديره لكل المواطنين والمواطنات والجماهير التي احتشدت في ميدان السبعين للمشاركة في مسيرة الوفاء الاحتفالية بيوم التداول السلمي للسلطة وقال: إن مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في 21 فبراير واحتفلنا بها في 27 فبراير ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن.


وأضاف رئيس المؤتمر الشعبي العام: في هذا اليوم أدعو للتصالح والتسامح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد يمن الوحدة والحرية والديمقراطية والنطوا الماضي بكل سلبياته وايجابياته والنظر للمستقبل.


وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام: لا لتفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء ولا للدعوات الانفصالية فالوحدة ثابتة ولا لدعاة الانفصال .


وأكد رئيس المؤتمر أن الوحدة ليست شور أو قول مهاجماً من يدعون إلى الانفصال بدعم خارجي، وقال: فليسقط الدفع الخارجي وعلى الذي يدفع من الأموال التي حوشها في حرب صيف 94 ألا يقتل أبنائنا في عدن وحضرموت الباسلة، في اشارة الى مايقوم به حزب الاصلاح من أعمال قمع وحشية.


وأضاف: شعبنا في الجنوب مع الوحدة وقلة قليلة هم من يدعون للانفصال وهم الذين يدفعون لهم المال من الخارج مثلما ارتهنوا أيام الاستعمار البريطاني وأيام الاتحاد السوفيتي ولن نرهن الوطن لإيران أو غير إيران.


وأدان رئيس المؤتمر أحداث العنف التي شهدتها مدينة عدن مطالباً بالتعبير السلمي عن الرأي.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.