اعتبر أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، إن مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في 18 مارس الجاري، خطوة مهمة على طريق المسيرة الإصلاحية السياسية في اليمن.


وقال الدكتور الزياني في حوار أجرته معه صحيفة «الرأي» الكويتية ونشر أمس الجمعة، أن ما تحقق من خطوات وإجراءات في اليمن حتى الآن، أبقى العملية السياسية بين القوى والتكتلات السياسية في مسارها الصحيح، كما ساعد كثيراً على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ومنع الانجرار إلى حرب أهلية مدمرة .


ولفت إلى أن دول مجلس التعاون تعمل جاهدة من أجل استمرار الدعم المادي الدولي لليمن من أجل مواصلة جهود التنمية الاقتصادية وإعادة البناء في اليمن.


وأوضح أن من ضمن هذه الجهود مؤتمر اصدقاء اليمن المزمع عقده في لندن خلال شهر مارس الجاري برعاية من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، معرباً عن الأمل في أن يتواصل دعم المجتمع الدولي لليمن سياسياً واقتصادياً وأمنياً، كون أمن اليمن واستقراره يؤثران على الأمن الإقليمي بشكل خاص والدولي بشكل عام.


وأكد الزياني بان الجهود التي بذلها مجلس التعاون لتسوية الأزمة اليمنية، جاءت حرصاً من قادة دول المجلس، على حقن دماء الشعب اليمني، ورغبة في تجنيب اليمن ويلات حرب مدمرة كادت أن تعصف باليمن وأهله الأعزاء .


وأشار إلى أن المجلس الوزاري لمجلس التعاون أولى هذه القضية اهتماماً كبيراً وحرص على أن تكون وساطة مجلس التعاون ايجابية ومؤثرة وتؤدي إلى تسوية سياسية تكون محل توافق جميع الأطراف، وتحقق للشعب اليمني تطلعاته المشروعة وتحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته.


متابعات

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.