رأس رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح اليوم  اللقاء التشاوري  الذي ضم أعضاء الأمانة واللجنة العامتان للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي , للوقف امام التحضيرات النهائية لمؤتمر الحوار الذي سينطلق في الثامن عشر من مارس الجاري .
اللقاء التشاوري اكد الدعم المطلق لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وجهوده الحثيثة والدؤوبة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني وعقده في موعده المحدد  , واقر تشكيل لجان متخصصة لدعم إنجاح الحوار الوطني ضمت نخبة من أكاديميين وسياسيين وخبراء .. وتوزعت مهامها على ملفات القضية الجنوبية، قضية صعدة، المصالحة الوطنية، والعدالة الانتقالية - شكل الدولة ونظام الحكم، ولجان بناء الجيش والأمن، والحقوق والحريات، والتنمية الشاملة، ولجنة القضايا الاجتماعية.
قيادات المؤتمر واحزاب التحالف اكدت مجددا موقفها المبدئي الثابت المتمسك بالحوار , وباعتباره الوسيلة الوحيدة لمعالجة القضايا والمشكلات الوطنية , اعتبرت تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، هو المسار الآمن لإنجاح اتفاق التسوية للأزمة السياسية وإخراج البلاد إلى بر الأمان .
كما اكدوا على التزامهم الكامل باتفاق التسوية , وشددوا على التهدئة الإعلامية وعدم الانجراف وراء المهاترات والمكايدات التي من شأنها تعكير صفو الوفاق الوطني وأجواء التهيئة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وحث الاجتماع قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ، وكوادرهم وقواعدهم وأنصارهم، على دعم إنجاح مؤتمر الحوار الوطني، وتفويت الفرصة على كل من يسعون لإجهاضه وعرقلة اتفاق التسوية.
قيادات المؤتمر واحزاب التحالف جددت الدعوة  لكافة الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية الى تنقية النوايا والدخول إلى الحوار المزمع بعد أيام، بروح المسؤولية الوطنية الخالصة التي تغلب مصالح الوطن على كل ما عداها.
كما طالبوا  حكومة الوفاق تحمل مسؤولياتها، والكف عن افتعال جبهات ثانوية أو معارك جانبية، وأي محاولات لتصفية حسابات سياسية، ووقف كل أشكال الإقصاء الوظيفي والعزل السياسي على أساس معايير حزبية


متابعات

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.