اقترح أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور ياسين سعيد نعمان بأن يفتح مؤتمر الحوار الوطني أبوابه لبقية قوى الحراك السلمي للالتحاق بالحوار.
وأكد الدكتور ياسين أن التفكير بالمستقبل لا يحتمل أي رهان على أدوات الماضي السياسي، وأن ثورة الشباب الشعبية السلمية حملت معها رياح التغيير وقبلها ثورة الحراك السلمي الجنوبي واللتين كان لهما الفضل في إزاحة الجمود السياسي الذي غرقت فيه البلاد.
وقال أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني بكلمة الحزب أن اللحظة التي يمر بها وطننا اليوم، والتي لا يكدرها إلا الخوف من أن تعيد العادة إنتاج نفسها داخل أنفس أتأمل أن تكون قد تعلمت كيف تتنازل للوطن حينما يتعين عليها ذلك.
ولفت إلى المسؤولية التاريخية التي تحضر اليوم والتي لا يحملها إلا اولئك المؤمنين بحقيقة أن رياح التغيير قد هبت على هذا البلد ويستحيل معها العودة إلى الخلف..
وقال الدكتور ياسين سعيد نعمان :"إن الدلالة التي يحملها الاتفاق على الحوار هي أن الجميع قد نبذ العنف وتخلى عن منهج القوة والحروب، فللحوار منطقه وشروطه المختلفة وهو لا يعني في الظرف التاريخي الحاسم والحالي لهذا البلد البحث عن مصالحة بين القوى المختلفة من الذي تغيب فيه المصلحة الحقيقية للشعب اليمني".
وقال :"نرى أن يتحمل مؤتمر الحوار مسؤولية في بحث آلية التواصل مع هذه القوى والتشاور معها حول إيجاد الآلية المناسبة لمناقشة موضوع القضية الجنوبية"

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.