من جديد يؤكد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أنه لاأمل في نجاح الحوار إذا لم يتم الحوار والاتفاق أولاً على بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة بجيشها وقضائها، ودستورها وسلامة ونزاهة وحرية انتخابات سلطاتها، وإقامة مؤسساتها وسيادة قوانينها ـ حسب الدكتور المتوكل ـ وأضاف موجهاً خطابه للمتحاورين: بدون إقامة الدولة أولاً والاتفاق عليها، وإبعاد الجيش عن هيمنة القوى الحزبية والسياسية والاتفاق على معايير اختياره وأماكن تموضعه، بدون ذلك لاأمل في نجاح حواركم ولا في استقرار وطنكم، ولا في تطور بلدكم وسوف يصدق عليكم قول الله تعالى:(وماكان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون).
وأشار الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أن هناك ثلاث قوى رئيسة محلية وإقليمية ودولية هي التي تتحاور وتخطط وتقرر ولكل منها هموم خاصة ترتبط بموقعها ومصالحها التي يجب أن ينتهي إليها الحوار وبما لايؤثر على المصالح التي يحلم بها كل طرف، وبصرف النظر عن توافقها مع رضا المواطنين ومصالح الشعب أو عدم توافقها.
الجمهورية نت

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.