تحاول سيدة أميركية في تكساس، أصيبت بجروح خطرة بعدما أطلق أخوها غير الشقيق النار عليها عام ‬1995، منع تنفيذ حكم الإعدام الذي أنزل به، بسبب قتله حبيبته السابقة وصديقها.


وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن فيليس تايلور(‬46 عاماً) نجت بأعجوبة عام ‬1995، بعد أن أطلق أخوها غير الشقيق دوان باك (‬49 عاماً) النار عليها، فأصابها برصاصة استقرّت في كتفها بعد مرورها بمحاذاة قلبها.


وعلى الرغم من أن الإصابة تركت ندبة في صدر تايلور، إلاّ أن غضبها تلاشى، وقررت أن تنضم إلى مجموعة من الناشطين الذين يحاولون منع تنفيذ حكم الإعدام في شقيقها، بحجة أنه مبني على أسس عنصرية، كون المتهم من أصول إفريقية.


وقالت تايلور التي زارت أخاها الشهر الماضي في سجن يضم المحكومين بالإعدام في ليفينغستون للصحيفة «هذا ليس أمراً سهلاً بل في غاية الصعوبة، فأنا لم أنس، لكنني أعرف أنني أقوم بالأمر الصائب. عليّ أن أسامح، وهذا هو دافعي للعيش كل يوم».


وكان باك قتل حبيبته السابقة وصديقها في اليوم ذاته الذي أطلق فيه النار على أخته غير الشقيقة. ولم يكن تجريم باك موضع جدل، إلاّ أن شهادة الطبيب النفسي السابق للولاية وولتر كويجانو خلال جلسات المحاكمة عام ‬1997 هي التي أثارت الجدل، كونه قال فيها إن العرق هو أحد العناصر التي يمكن أن تستخدم لتوقع ما إذا كان الشخص يمكن أن يشكل خطراً مقبلاً على المجتمع. وبنت هيئة المحلفين حكمها على شهادة الطبيب.





حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.