قالت صحيفة الحياة اللندنية يوم الأربعاء أن السعودية اروى عصام بغدادي التي كانت موقوفة لأسباب أمنية وأطلقت بكفالة تمكّنت من الفرار من المملكة إلى اليمن لتنضم إلى تنظيم «القاعدة».
وطبقا للصحيفة فقد تأكد ذلك بعد تخلفها عن حضور جلسات خصّصتها لها المحكمة الجزائية المتخصصة بالمملكة، إذ تواجه تهماً وجهتها إليها هيئة التحقيق والادعاء العام، لتورطها مع عناصر «القاعدة» في السعودية.
وذكرت الصحيفة ، أن السعودية أروى كتبت في حسابها على موقع «تويتر» أنها «نفرت» إلى أرض اليمن، والتحقت بـ«مجاهدي اليمن»، ومعها شقيقها أنس وزوجته وابنة شقيقها محمد. وأشارت إلى أنها طلبت من والدتها أن تعذرها، وألا تبكي مما فعلته بخروجها إلى اليمن.
وزعمت بغدادي، في «تغريدات» كتبتها أول من أمس، أن الموقوفات في السجون السعودية سيتحررن على أيدي «انتحاريين». وقالت: «إلى أخواتي في سجون الجزيرة سنحرركن بأناس الموت أحب إليهم من الحياة».
وأكدت صحيفة الحياة نقلا عن مصادر سعودية أن السجون هناك خالية من الموقوفات، وجميع من عليهن مآخذ أمنية أطلقن، وتجري محاكمتهن باستدعائهن من منازل ذويهن.
