نظم جرحى الاحتجاجات عن الاحداص التي شهدها اليمن 2011 ، وقفة أمام مجلس النواب وقاموا بتشكيل جدار بشري مترابطين مع بعضهم البعض بسلاسل لمنع أعضاء المجلس من الدخول إلى قاعة البرلمان.
وقالت مصادر بأن الجرحى ومعهم النائب أحمد سيف حاشد منعوا البرلمانيين من الدخول ، احتجاجا على تقاعس النواب في إحالة المتورطين في الاعتداء عليهم مع النائب احمد يف حاشد أمام مقر الحكومة في 12 فبراير الماضي.
وكان النائب المستقل أحمد سيف حاشد قام بتفنيذ اعتصام مفتوح تحت قبة البرلمان احتجاجاً على عدم اتخاذ المجلس قرارا بإحالة المتهمين بالاعتداء عليه ، وبعد اعتصامه في البرلمان صوت أعضاء المجلس على إخراجه من القاعة، كإجراء امني للحيلولة دون حدوث أية اختراقات أمنية لقاعة المجلس .
وقدم حاشد باستجواب لوزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان حول تعرضه وعدد من جرحى الثورة للاعتداء من قبل جنود تابعين للأمن المركزي. ، الا أنه لم يحضر أو يتخذ إجراء، الامر الذي أدى إلى تنفيذ عشرات الناشطين والمتضامنين مع جرحى الثورة اعتصاما أمام بوابة البرلمان للمطالبة بإلزام المتهمين بالاعتداء على النائب حاشد والجرحى إلى الأجهزة القضائية.
