نفى مصدر مسئول في مكتب الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام، المزاعم التي يروّج لها مراسل قناة "الجزيرة" القطرية، المدعو الشلفي، واصفاً إياها بأنها "محض أكاذيب وافتراءات ودس رخيص".
واعتبر المصدر أن ما يدّعيه ويردّده ذلك البوق يندرج في إطار محاولات التطاول على رئيس المؤتمر الشعبي العام وتاريخه النضالي والوطني العظيم الناصع البياض والإيقاع بينه وبين الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام، كما تأتي تلك الاكاذيب في سياق البحث عن بطولات وهمية واختلاق أحداث ووقائع ليس لها وجود إلا في مخيلة من كتبها إفكاً وزوراً.
ونقلت صحيفة "الميثاق" عن المصدر تأكيده، إن ما يردده مراسل قناة «الجزيرة» الذي يمثّل بوقاً لأطراف معروفة استهداف لزعزعة أمن واستقرار ووحدة اليمن، وقد دأب على الكذب اتّباعاً للمقولة المعروفة: "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس".
مشيراً الى أن استمرار تعمده الإساءة ليس للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وحده بل للشعب اليمني من خلال ترويجه الشائعات والأكاذيب التي تتنافى مع مبادئ وأخلاقيات الإعلام الحرّ والمهنية والصدق والأمانة الصحفية.
وجدّد المصدر تأكيده على أن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام سلّم السلطة طواعيةً بطريقة ديمقراطية وحضارية وعبر الانتخابات وصندوق الاقتراع صوناً للدم اليمني الغالي وإنقاذاً لوطن الثاني والعشرين من مايو من الأزمة المفتعلة التي عصفت به منذ مطلع العام 2011م، وحمايةً للمكتسبات والمنجزات التي تزين وجه الوطن في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي تحققت خلال العقود الماضية.
ورداً على التسريبات التي يزعم أصحابها بعدم عودة الزعيم الى أرض الوطن من رحلته العلاجية، أكد المصدر ان لا صحة لذلك أبداً وان ما يردد هي إشاعات كاذبة، ليس لها أصل ولا حقيقة إلا في خيال من يسير في فلك تلك العناصر التي تسرب تقارير مغلوطة إلى المجتمع الدولي.. محاولة من وراء ذلك عرقلة التسوية السياسية والحوار الوطني الشامل وقد انفضح كذبها ومراميها التآمرية.
ولفت المصدر الى أن الزعيم علي عبدالله صالح مواطن يمني ومن أعظم القادة في التاريخ اليمني المعاصر وهو من نسل التبابعة وملوك حمير وسبأ، بل ومن أنقى فئات الشعب اليمني التي أنجبت الملوك والعلماء والقادة البارزين الذين صنعوا تاريخ اليمن السعيد بحضارته التي شع نورها عربياً وعالمياً.
مؤكداً: "أن علي عبدالله صالح سيبقى في وطنه ولا تستطيع أية قوة مهما كانت أن تمنعه من البقاء في اليمن وممارسة حياته الطبيعية فيها مثله مثل أي مواطن، كما لا يستطيع أي طرف مهما بلغت قوته ونفوذه أن يرغمه على الخروج من وطنه.
وسخر المصدر مما يروجه البعض من اشاعات بهذا الخصوص.. معتبراً ذلك محاولات تطاول بائسة من قبل عناصر لا تستحق ان تذكر، وشعبنا يعرفها تماماً و«ليس لها في العير ولا في النفير».


متابعات


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.