قلل وزير الخارجية من أهمية الجدار العازل الذي تعكف السلطات السعودية حاليا على بنائه على حدودها مع اليمن، مشيرا في محاضرة له إلى أن دول الجوار تدرك بأن تدهور الوضع في اليمن لا يمكن احتواؤه بالحواجز والأسوار مبدياً رغبته في أن تسعى تلك الدول لاستقرار الوضع بدافع المصلحة. وصنف القربي التدخلات الخارجية في دول جوار وأخرى دول مصالح وثالثة دون تأثير ورابعة تتدخل هامشياً "ولكل منها دور نحركه ويحركنا" مشيرا إلى أن دول كالولايات المتحدة واليابان والصين والاتحاد الأوروبي تنظر لليمن من ناحية ثروته ويهمها بدرجة أساسية الاستقرار الأمني والاقتصادي للبلد على اعتبار أن عدم الاستقرار سوف ينعكس سلبا على مصالح تلك الدول.
وأشار القربي إلى أن التدخلات الخارجية شرعنتها المبادرة الخليجية التي جعلت من تلك الدول كدول مجلس التعاون الخليجي ودائمة العضوية في مجلس الأمن راعية للمبادرة الخليجية ،ويحق لها التدخل لتحقيق التوافق بين أطراف التسوية في حال وصلوا إلى طريق مسدود. وحمل القربي أطراف الصراع مسئولية التواجد الأجنبي على اعتبار أنها لم تستطع حل مشاكلها منذ العام 2006.
اليمن اليوم
