أقام مجلس شباب الثورة السلمية صباح أمس الخميس حفلا خطابيا وفنيا بقاعة الاحتفالات بمقر المجلس بمناسبة افتتاح مقره الجديد بالعاصمة صنعاء.
وفي الحفل الذي حضره دبلوماسيون وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات السياسية والأكاديمية وجمع من شباب وشابات الثورةالسلمية تحدث الأخ عبدالغني الماوري أمين عام مجلس شباب الثورة في كلمته عن رؤية المجلس للمرحلة القادمة وطموحاته من خلال وضع الرؤى والتصورات الدستورية والقانونية الكفيلة ببناء اليمن الجديد.
كما تحدثت المنسق العام لمجلس شباب الثورة الناشطة توكل كرمان في كلمتها عن الدور المحوري والبارز لشباب الثورة في صناعة التغيير العميق والمتجذر الذي تشهده اليمن اليوم رغم جملة العوائق التي تحول دون اكمال بقية الأهداف التي تطلع إليها شهداء وجرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وشددت على أن المرحلة الآن تستوجب من الشباب الانتقال والسعي إلى محاربة الفساد ومحاولات استغلال السلطة وانتهاك حقوق وحريات وكرامة الناس. وأكدت أن الشباب استمدوا روح ثورتهم من النضالات الأولى للحراك الجنوبي الذي دشن أولى خطوات النضال السلمي، مشيرة إلى أن رؤية المجلس في بناء دولة مدنية حديثة من عدة أقاليم دولة يسودها العدل والمساواة والحرية والتنمية كما تم في ختام الحفل تكريم المناضلين الأستاذ الدكتور محمد الظاهري والمحامي هائل سلام والد الشهيد نزار سلام تقديرا وعرفانا بدورهما المشهود في ثورة الشباب السلمية وما قبلها.
الجمهورية
