نددت فرنسا بما وصفته بالمجازر التي ارتكبت في بانياس غربي سورية، مشددة على أن ما حدث يعد جريمة حرب ارتكبها الجيش والمليشيات التابعة له.وطالب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو الجمعة 3 مايو/ ايار بتقديم المسؤولين عن مقتل 50 مدنيا على الأقل في مدينة بانياس إلى القضاء الجنائي الدولي، مضيفا أن ما وصفه بالعمل البشع يشير إلى تكثيف لأعمال العنف في سورية.واتهم لاليو السلطات السورية بمواصلة سياسة الأرض المحروقة، عبر إثارة حرب طائفية.وعلى الصعيد الميداني نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نشطاء المعارضة السورية تعرض أحياء تقع جنوب مدينة بانياس الساحلية لقصف من قبل القوات الحكومية.وأشار المصدر الى تساقط قذائف على أحياء رأس النبع ورأس الريفة وعلى أطراف حي القبيات وبطرايا، وذلك تزامنا مع إطلاق نار كثيف من الحواجز العسكرية القريبة. يأتي ذلك غداة انباء عن مقتل أكثر من 50 شخصا خلال اقتحام الجيش لبلدة البيضا في المنطقة.


*المصدر: "ا ف ب"


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.