الحوار مع الفنان القدير أيوب طارش عبسي لا يحتاج إلى مقدمات، كما أننا قد لا نضيف جديداً، غير أنها اللهفة للحديث مع فنان بحجم أيوب طارش وسماع صوته ومعرفة رأيه في سر حب الناس له وارتباطهم بأغانيه.. وما الذي تحتاج إليه الأغنية التعزية في الوقت الراهن.. فإلى نص الحوار الذي اجرته صحيفة اليمن اليوم:
* بداية نسأل الله لك فناننا القدير أيوب طارش عبسي طول العمر ، ولتسمح لنا أن نعرف واسم القرية مسقط رأسك، فهناك من الأجيال الجديدة الكثير لم يقرؤوا سيرتك الذاتية متى ولدت ؟
-ولدت في قرية (المحربي)، في عزلة (الأعبوس)، في محافظة تعز، من مواليد 1942م ، واستقريت  فيها  ثم رحلت إلى مدينة عدن 1953م، ودرست فيها حتى حصلت على الشهادة الثانوية من المعهد العلمي الإسلامي،ومن أبرز شيوخي: العلامة المجتهد (محمد بن سالم البيحاني).
* انطلاقتك الأولى إلى الغناء ومتى كانت؟
-اتجهت إلى الغناء منذ الصبا، وكانت أول أغنية غنيتها  بعنوان:"بالله عليك وا مسافر"، من ألحاني ، وكلمات أخي (محمد  طارش)، وقد لاقت هذه الأغنية صدى كبيراً، خاصة بعد أن أرسلناها مسجلة في شريط إلى إذاعة تعز مع جمَّال يدعى (عبدالغني العمشة)
سنة 1956م، وبدأت الأغاني تبثُّ فاكتسبت  شهرة سريعة؛ وخاصة لدى المغتربين بسبب تناول قضايا الاغتراب في كثير منها.
* ما هي أولى أغانيك التي انطلقت بها؟
-أول انطلاقة كانت (بالله عليك ومسافر ، قد كان طبعك حلا،يوم السفر أصبحت أودع أهلي،بس لا تؤشر لي سلام بيدك).
* هل تأثرت أغانيك بتلك المرحلة حزناً ونهجاً؟
-هذا أكيد، انعكس ذلك على الأغاني التي غنيتها، فتارة تتأثر بمرحلة جميلة فتنعكس فرحاً في ألحاني تهز القلوب الجامدة لتوقظ فينا أحاسيس الانتماء للوطن وتغرس العواطف لتدفئة قلوبنا..وتارة أخرى تكون الأغنية بألحان شجية طالما عصفت بأشواقنا وبوجداننا وكانت  أعمالنا ناطقة بصدق عن كل أفراحنا ، وأوجاعنا وأحلامنا ،وانكساراتنا .
*إلى أي مدى أثرت فيك عدن باعتبارها مسقط رأس مشوارك الفني؟
- مدينة عدن مدينة «الحب والفن والطرب» وقد أثرت بي وتأثرت بها فلها أثر جميل في نفسي  ،كما أنها أضافت لي الكثير خاصة وأني شاركت في حفلات كثيرة مع فنانين سبقوني  في الشهرة والانتشار مثل الفنان/ محمد مرشد ناجي ،والفنان/ محمد سعد عبدالله ،والفنان/ أحمد قاسم وغيرهم من الفنانين الذين شكلوا مدارس يمنية موسيقية متنوعة.
*عندما كنت ترى هؤلاء الفنانين ،ما الذي كان يدور في خلجات نفسك؟
- كانت أجواء جديدة بتلك الفترة وفي ظل وجود عدد كبير من الفنانين اليمينيين المشهورين فقررت أن أكون واحدا منهم ،وأن أشكل لنفسي لونا متفردا وبصمة واضحة في الأغنية اليمنية.
 
*طابع بكل آلامه في أغانيك؟
- نعم لقد عشت  مرارة الاغتراب وشعرت بما يعانيه الإنسان اليمني في مهجره وأماكن  اغترابه وشاركتهم  المعاناة في المهجر أو بأرض الوطن .
 
*ما هي أكثر أغانيك التي كانت تثير أشجانك من أغاني الغربة؟
-هناك العديد من الأغاني ومنها :أغنية( وامفارق بلاد النور) و(( ارجع لحولك )) التي أحدثت ضجة في قلوب المغتربين اليمنيين فجعلتهم يشعرون بالغربة ، هذه وغيرها من الأغاني أثارت الأشجان والأشواق والآهات والحنين وأحيت ذكريات جميلة عن الوطن والأهل والقرية.
 
الصوت النسائي
* وماذا عن تعاونك في الغناء مع الأصوات النسائية ؟
- المرأة اليمنية مبدعة وقد غنيت مع أصوات نسائية رائعة مثل الفنانة القديرة  الراحلة/ منى علي ،ولازالت الزفة التي اشتركنا بها تردَّد وتغنى في الأعراس اليمنية إلى يومنا هذا ،وقد امتزجت أغانيها بالفرح والحزن والفراق.
ومن الصعب جداً أن نجد صوتاً نسائياً يأتي ليتفوق على صوت منى علي أو يعوض غيابها وكذلك  الفنانة القديرة  تقية الطويلية ،وأذكر أن مشاركتنا كانت في العراق باحتفالات للأغنية العربية.
* برأيك ما الذي جعلك قريباً من قلوب الناس، في الريف والحضر على حد سواء ؟
- أحمد الله أن رزقني محبة الناس فكل فنان يجب أن يكون الابن والأخ والصديق وأن يكون لسان أبناء جلدته والمعبر عن أحوالهم ومترجما لما في نفوسهم من هموم وأشجان وأفراح وأحزان كل الناس .
* بم تفسر ارتباط الناس بأغانيك ؟
- لأني غنيت أغانٍ متنوعة منها الوطنية والعاطفية والأغاني المرتبطة بالزراعة والحصاد والمناسبات الاجتماعية والغربة ، فظلت خالدة في قلوب الناس وعالقة في أذهانهم ومرسومة في خيالهم، كما أنها تتجدد في كل وقت لأن لها وقعها الخاص ونكهتها الفريدة وموسيقاها الشعبية وإيقاعاتها فالغناء رسالة قبل أن يكون صوتا جميلا وكلمات يصل معناها إلى كل قلب مترجمة لكل الأحاسيس والمعاني.
 
الأغنية التعزية
*هناك الأغنية الحضرمية والصنعانية .. ماذا عن التعزية ، ألا ترى أنها تحتاج إلى شيء.. ما الذي تفتقده؟
- تفتقد إلى الكثير فهي تحتاج لعدد من الدراسات المتعمقة لبقاء هذا اللون وتطوره وانتشاره وتميز موسيقاه وأسلوبه وتنقيته مما قد يشوب ألحانه وحمايته وكل الأغاني والألحان اليمنية من السرقة أو أن تنسب إلى غير أهلها ،وهذا يحتاج إلى جهود من كل محبي الأغنية اليمنية والمهتمين بها ودارسيها .
 
الحمينية
*اشتهرت بالأغاني الحمينية وكنت تنتقيها بعناية ، فكيف كان إبحارك في هذه التجربة؟
- كانت تجربه أفتخر بها  ،وقد اخترت خمس عشرة قصيدة حمينية هي من أروع ما كتب في الشعر الحميني من شعرائها المعروفين ..
*ما هي الألوان الأخرى التي غنيتها ؟
-إلى جانب الأغنية التعزية غنيت العديد من الاغاني التهامية والصنعانية والحضرمية
وغنيت اللون الصوفي  ومنها أغنية «جلاء القلب» للشيخ المتصوف محمد الجنيد، والتي تقول كلماتها: يا نبياً ما له في الكون مثل،،، يا حبيباً لي به هم وشغل..  
 
الأيوب الإنسان
* حدثنا عن ( أيوب طارش العبسي لسان الوطن والحب)؟
-هو كتاب أصدرته مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في جديدها الإبداعي الثقافي لهذا العام "2013م"
ويحتوي على جل أعمالي الغنائية بالإضافة إلى تعليقي على بعض الأغاني التي رويت  فيها مخاضات الأغنية وظروف ولادتها وما اعتراها من إرهاصات (لحنية) كما اشتمل الكتاب على صور تروي جزءاً من مسيرتي  الفنية.
*هل كان الفن للقدير أيوب طارش مهنة أم هواية ؟
- لم يكن الفن  مهنة بالنسبة لي  فقد عملت في عدد من الوظائف منها: موظف في شركة الطيران اليمنية إلى عام 1969م، ثم موظف في البنك اليمني للإنشاء والتعمير حتى سنة2001م.
 
مشاركات خارجية
* لك مشاركات مثلتَ بها اليمن في الخارج ، حدثنا عنها ؟
- نعم كانت لي مشاركات عربية في كثيرٍ من الأسابيع الثقافية اليمنية في تونس، وليبيا، ومصر، والإمارات، والسعودية، والعراق، والسودان .وكنت سعيدا بتلك المشاركات لأنني قدمت فيها الأغنية اليمنية ،وكنت أشعر بالفخر لإعجابهم الشديد بتراثنا العريق  .
*ما هي الأوسمه التي حصلت عليها في مشوارك الذي يزيد عن أربعين سنة في الفن ؟
-حصلت على عدد من الجوائز والأوسمة منها: وسام (الفنون) من الدرجة الأولى سنة 1979م، ودرع الثقافة سنة 2004م.
 
*وماذا عن كوكبة الأغاني العاطفية التي غنيتها ؟
-هناك الكثير من الأغاني العاطفية التي لامست قلوب المحبين وهاموا بها منها : هيمان، عليل الهوى، زارع الحب، صدفة من الصبح، بالله عليك وامسافر، خذني معك، هات لي قلبك، سامحني وأنا باتوب، العمر محسوب، عروسنا، زرع الشجرة، دق القاع، الحب والبن، شن المطر، ، الله من قلبك، عليل الهوى، صبر أيوب، دان دانه، ماهلنيش، جوال، الصبايا، ومئات من الأغاني التي مازالت حتى اليوم تردد من قبل الجمهور اليمني، ومعظم الألحان كانت من ألحاني.
* أيضاً تنبأت بالوحدة قبل قيامها ، فمن أين جاءك هذا الإحساس ؟
-كنا نتوق إلى الوحدة ونتغنى بها في أحلامنا قبل كلماتنا وتمنيناها واقعا نعيشه والحمد لله تحقق هذا الحلم فغنيت(( رددي أيتها الدنيا نشيدي )) واعتُبرت الأغنية التي تـنبأت بالوحدة اليمنية لتصبح بعد ذلك (( النشيد الوطني للجمهورية اليمنية )).
 
الأغنية التهامية
*تعتبر أكثر فنان غنى اللون التهامي ، فما سر انجذابك إلى هذا اللون المتميز وكأن هنالك علاقة بينك وبينها؟
-جذبني لهذا اللون بساطته وتغلغلت بمعانيه ودلالاته فأحببت هذا اللون وأردت إيصاله إلى الناس ،وقد غنيت الكثير من الأغاني التهامية ومنها «وازخم» للشاعر الكبير عثمان أبو ماهر.
بالله عليك وازخم لملم لي اشواقي،،، بكر معي بمغبش نغرس على امساقي،،، زرع امّحبه شجر بكره حنتلاقي..
كما غنىت أغنية «واطائر امغرب» من كلمات الأستاذ علي عبدالرحمن جحاف ومطلعها
ونا ونا ونا،،، واطائر امغرب ،،، وطائر امغرب ذي وجه سن امتهايم،،، قلبي ضناه ام عذاب
دايم زماني انا،،، بين امجفا وامغلايب،،، ما ذقت طعم امسعاده              
وأغنية «كاذي شباط» للشاعر علي عبد الرحمن جحاف .
* (ياركنتي عادك محب اركن ) من قصدت بها ؟
-هي من كلمات الشاعر المرحوم عبدالرحمن عبدالجليل وهي أغنية لكل من ينتظر مُحبه ولا يجد سبيلا لوصاله ومقصودي يعرفه المتتبع للأغنية ،وهي تحكي عن الحب الأسمى وهو حب النبي محمد عليه الصلاة والسلام .
 
أيوب ملحن
*لحنت بعض أغانيك  فهل درست التلحين ؟
- نعم درست التلحين  فقد انتقلت من مدينة تعز إلى مدينة عدن، وسافرت إلى مدينة القاهرة سنة 1974م، ومكثت فيها عامين للدراسة الحرة في معهد الموسيقى العربية.
*كيف كنتم تقومون بالتلحين بتلك الفترة ؟
-كان في أيامنا المسجل الصغير دائماً في الجيب وأول ما يأتي الإلهام ندندن به مع مطلع القصيدة وأحيانا كنا نعمل اللحن قبل القصيدة وهذا كان قليل الحدوث. فالملحن يأتيه الخاطر بأي وقت ،وقد يأتي هذا الخاطر في غضون  أسبوع أو أشهر ،ويجب  أن يكون الفنان لديه خلفية موسيقيه وموهبة وأن يكون هناك تنسيق وتوافق بين الشاعر والفنان.
*من هم الملحنين الذين غنيت من  ألحانهم ؟
-من الملحنين الأستاذ أحمد عبدالرحمن الكعمدي ،علي أحمد دبع وكان يعزف في فرقة الأستاذ أحمد تكرير بعدن ،والشاعر / عبدالرحمن عبدالجليل وكان يلحن قصائده إلا أنه لم يكن يحب أن يكتب اسمه كملحن وقد ذكرت هذا بعد وفاته ليعرف الناس ألحانه وتنسب له .ومن الملحنين أيضاً الأستاذ عبد الصمد القليصي وهو كاتب أيضاً ومن قصائده (ياركنتي، طاب الجنا،البن ،ياما صبرت ).
 
أيوب والفضول
*كيف تعرفت على الشاعر الكبير(الفضول) ،ومتى كان أول لقاء لكما؟
-وفي عام 1967م تعرفت على الشاعر الفضول بالصدفة في إحدى مقاهي تعز وذلك بعد  أن غنت له الفنانة منى على أغنية «روح لك بعيد» فتوطدت بيننا المعرفة وأثمرت هذه العلاقة..ثنائية فنية ناجحة شكلت بمفردها مدرسة فكان قمة الكلمة والتفرد عند الفضول ، واستمر هذا التلازم طويلاً حتى رحيله.
*شكَّلت مع الشاعر الراحل (عبدالله عبدالوهاب نعمان الفضول) ثنائيًّا فنيًّا قل نظيره في الأغنية اليمنية ؟
-لقد كان رحمه الله شاعرا كبير وشكلنا ثنائيا رائعا ،فكان يعمل على انتقاء الكلمة وتطويعها، والتقريب بينها وبين الفصحى واختيار القالب الموسيقي المناسب فخرجنا إلى الجمهور بعدد من الروائع الغنائية مثل: "لك أيامي"، و"طاب البلس"،و"مكانني ظمآن"، و"دق القاع"، و"قلبي يسائلني عليك"، وأشهر عمل على الإطلاق هو أنشودة "رددي أيتها الدنيا نشيدي" التي اختيرت نشيداً وطنياً للجمهورية اليمنية.
*هناك أغنيه للشاعر الكبير عبدالله عبدالوهاب نعمان غنيتها بعد وفاته وكانت مفاجئة للجمهور وكل المعجبين للثنائى الرائع؟
- صحيح وهي أغنية  «قولوا لأهل امعتب واملامة» ومن كلماتها
لمه لمه ملامهم إلا مه،،، من يوم أشقنا قامت أمقيامه،،، وقربوا لنا امصراط ومنار
ولو كف هذا القلب أن غرامه ،،، ما اش غير امحزن وامندامه،،، ولا هني صحوه
ولا منامه،،، ولا سجع مغني وحرك أوتار... هذه الاغنية كتبها الفضول رحمه الله قبل وفاته كأول تجربة في كتابة الشعر الغنائي باللهجة التهامية ،وكتبها الفضول بسبب إعجابه باللون التهامي الذي كان يحرك مشاعره وأيضا أغنية  «طائر أمغرب» للأستاذ عبد الرحمن جحاف.. والتي أعجب بها الفضول وأعطى رأيه الجميل لي..فكل كلماته لا تقدر بثمن وقد أثرى الأغنية اليمنية عموما والتعزية خصوصا وكان مدرسة لا يستهان بها .
 
 
* لا شك أن رحيله مثل خسارة كبيرة لك  ؟
- مثّل رحيله خسارة كبيرة لي شخصيا وللوطن والتراث والأغنية اليمنية  ،وعندما توفي الشاعر الفضول «الأستاذ عبدالله عبدالوهاب نعمان» شعرت  بالنكبة التي ألمت بي ،ولم أستطع أن أعزي نفسي إلا بقصيدة صديقي  الراحل «الفضول»  (يا من رحلت إلى البعيد قصر مسافات البعيدة)  . وهي أغنية أبكت الكثيرين .
*  إلى جانب الشاعر الكبير عبدالوهاب نعمان ، مع من تعاونت من الشعراء؟
- غنيت للعديد من الشعراء الكبار منهم
مطهر الإرياني ، أحمد الجابري ،عبدالحميد الشايف،عبد العزيز المقالح،عباس الديلمي،على عبدالرحمن جحاف ،عثمان أبو ماهر،احمد محمد منصور،حسن الشرفي،إبراهيم الحضراني،سلطان الصريمي، وغنىيت أيضاً لشعراء آخرين، أمثال راشد محمد ثابت.
وغنىيت للقمندان أغنية (سامحني وأنا باتوب) وللشاعر المتصوف أحمد بن علوان (أحباب وادي جيرون).
 
*ما هي قصه النشيد الوطني وكيف تم اختياره؟
-اختير نشيداً وطنياً لجنوب الوطن قبل الوحدة، والذي أعيد اختياره ليكون النشيد الوطني لليمن الموحد، بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان الجمهورية اليمنية،وقصته: عندما زار الرئيس الجنوبي السابق في عام  1982م معهد الفنون بعدن وطلب مني أن أختار من القصيدة جزءاً منها تكون نشيداً وطنياً (والنشيد تكون مدته عشر دقائق أو أقل) وجزءاً آخر سلاماً جمهورياً (ومدته دقيقة).وبذلك أصبح نشيدا وطنيا في جنوب اليمن سابقا وأصبح بعد تحقيق الوحدة النشيد الوطني للجمهورية اليمنية.
 
* من المعروف أنه من ألحانك وغنائك ، فمن موزعه ومؤلفه؟
- مؤلفه الشاعر المرحوم  عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول) وهو من غنائي وألحاني.
 
* في نهاية حوارنا ، هل الأغنية اليمنية الآن بخير؟
- في الوقت الحالي لا أظن أن الأغنية اليمنية بخير فهي تواجه ظروفاً صعبة ، فالفن الجميل يتزامن مع الرخاء والاستقرار ، وأعتقد أن الغناء اليمني يمر بفترة ركود كبيرة .
.............................
من الذاكرة..


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.