حذر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل من "تبعات الأزمة السورية" قائلا إن واشنطن وموسكو، على حد سواء، تريدان استقرار سورية.وأكد هاغل في مؤتمر صحفي عقده مع مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، في واشنطن الجمعة 17 مايو/ أيار: "نواصل العمل مع الروس ونبذل قصارى جهدنا لإقناع القوى في المنطقة بأخذ الحيطة من أي تصعيد في الخيارات العسكرية أو التسليح".وأضاف في المؤتمر الذي عقد في واشنطن: "نحن نخطط لأي طارئ عسكري وما لا نريد رؤية حدوثه وما لا يريد الروس رؤيته هو انفجار سورية إلى درجة نجد أنفسنا معها أمام حرب إقليمية في الشرق الأوسط".من جانبه أدان الجنرال مارتن ديمبسي ما وصفه بأنه شحنة من الصواريخ الروسية المضادة للسفن إلى سورية، قائلا إنها يمكن أن تزيد قوات الرئيس بشار الأسد جرأة.تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد يوم الجمعة أن روسيا لا تورد أسلحة وآليات محظورة الى سورية، كما أنها لا تخفي معلومات عن التوريدات المنفذة وفق العقود الموقعة سابقا.من جهته كان دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسي قد أعلن في تصريح لوكالة "إيتار-تاس" يوم الجمعة: "إن روسيا نفذت وتنفذ التزاماتها في إطار العقود الموقعة سابقا التي لا تتجاوز أطر القانون الدولي".


* روسيا اليوم


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.