طالب عدد من أعضاء البرلمان بتعليق عضوية القيادي الاصلاحي الشيخ على عبدربه العواضي من مؤتمر الحوار الوطني الجاري في اليمن حتى تسليم الجناه المتهمين بقنل شابيين جنوبيين بصنعاء.
و هدد اعضاء جنوبيون في مجلس النواب بمقاطعة جلسات المجلس في حال لم يتم تسليم قتله الخطيب وأمان.
واقترح عدد من الاعضاء رفع مذكرة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتعليق عضوية العواضي من مؤتمر الحوار حتى تسليم الجناة.
وقرر مجلس النواب مخاطبة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لحث الأجهزة الأمنية على ضبط المتهمين بقتل الشابين ..وقال رئيس البرلمان يحيى الراعي إن القتل مرفوض أي كان الجاني أو المجني عليه من الشمال أو الجنوب داعياً إلى تناول المسألة من الناحية الجنائية لا السياسية والجهوية.
النائب الناصري عبدالله المقطري قال انه ليس كافيا توجيه رسالة الى الرئيس هادي بل يجب استدعاء وزير الداخلية الى البرلمان ومطالبته بسرعة القبض على القتله واحالتهم الى القضاء.
و تحدث نواب عن انه كان من المفترض على الشيخ عبدربه العواضي تسليم الجناه فورا بدلا من تسليم اثوار و كباش.
ونظم العشرات من المدنيين وقفة إحتجاجية أمام مبنى البرلمان في اليمن بالتزامن مع جلسته يوم السبت ، مطالبين بتسليم قتلة الشابين أمان والخطيب . وإقالة وزير الداخلية نتيجة الإنفلات الأمني وعدم تمكنه ووزارته من إلقاء القبض على القتلة في كافة حوادث الاغتيالات بحق العسكريين والمدنيين طوال فترة شغله لمنصبه.
وقتل شابان جنوب العاصمة اليمنية صنعاء وبشكل وحشي برصاص مرافقي القيادي الاخواني البارز في اليمن الشيخ علي عبدربه العواضي عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح ، والذي تجمعه مصاهره مع اللواء علي محسن الأحمر.
وأفادت مصادر متطابقة إنه أثناء مرور موكب عرس تابع للقيادي الإصلاحي على عبدربه العواضي بجولة الخمسين، مساء الاربعاء-الخميس، حاول الشابان أن يتجاوزا الموكب ، لكنهما تفاجئا بسيارة من الموكب تصطدم سيارتهما ، ثم قام مسلحي القيادي الاخواني بإطلاق الرصاص على الشابين في السيارة وإعدامهما على الفور وهما “حسن جعفر امان” في الـ 19 من عمره، والآخر رفيقه “خالد محمد الخطيب” من محافظة عدن الذي كان في زيارة للاول.
ويعم استياء شديد في الأوساط المجتمعية، بعد مقتل الشابين -الذين ينتميان لمحافظة عدن جنوبي اليمن -بطريقة وصفت بالبشعة، خاصة وأن القتلة لم يبالوا بعد قتلهم، حيث عبر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد من الحادثة.
متابعات
