تواصلت الاعتداءات على خطوط نقل الكهرباء(مأرب- صنعاء) من قبل مسلحين قبليين وسط عجز حكومي بالحد منها.


وتعرضت خطوط الكهرباء خلال أقل من 24 ساعة لثلاثة اعتداءات ، الامر الذي تسبب بإغراق العاصمة وعدد من المحافظات، ولجئو المواطنين إلى تشغيل موالداتتهم والتي تشكل ازعاجا كبيرا للسكان ، علاوة على التلوث الذي تحدثه تلك الموالدات.


وفي المناطق الحارة و الساحلية تتفاقم أوضاع المواطنين نتيجية تلك الاعتداءات المستهدفه ، حيث أصبحت الانطفاءات كابوساً مرعباً يقلق مضاجعهم .


واتهمت مؤسسة الكهرباء اليوم الاحد اولاد المدعو صالح بن حمد جرادان بالإعتداء ظهر اليوم على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مارب ـ صنعاء ، في ثاني اعتداء على الشبكة في اقل من 12 ساعة.


واوضح مسئولي العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء ان اعتداء اليوم تم باستخدام الخبطات الحديدية بين الابراج 388 و389 في آل حتيك بمحافظة مارب الساعة الحادي عشرة ظهرا .


و جاء اعتداء اليوم بعد ان بدأ المهندسين باعادة ادخال محطة مارب للخدمة بشكل تدريجي بعد ازالة الخبطات التي تعرضت لها خطوط نقل الطاقة مساء امس من قبل مسلحين من آل الجرادي في المنطقة الواقعة بين خلقة نهم ونقيل ابن غيلان بمحافظة صنعاء.


وتتعرّض أنابيب ضخ النفط والكهرباء لاعتداءات تخريبة من قبل مسلّحين قبليين وعناصر القاعدة الذين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية ، واخرى لانجاز مطالب سياسية، حيث ساهم تعاطي الحكومة مع تلك المطالب في تنامي ظاهرة استهداف تلك الانابيب النفطية وشبكات الكهرباء الوطنية.


وتسارعت وتيرة الاعتداءات والهجمات التخريبية للبنية التحتية مؤخرا مع انطلاق مؤتمر الحوار الوطني من قبل قوه معارضه ورافضة للمؤتمر الحواري في الجنوب منادية بالانفصال، واخرى ضاغطه ومبتزه في الشمال عبر مراكز قوى قبليه ودينية وعسكريه ومنسحبين من مؤتمر الحوار ،مشكلين جبهة واحده بعدة اوجه مناطقي وفئوي، بعد تعذرها من الهيمنة على مكونات الحوار.


وسبق ان اعلنت تلك الجبهة بيانات نشرتها وسائل الاعلام ، بانها ستسعى لا فشال الحوار بكل الوسائل مالم يتم اتخاذ قرار بإشراكها وتمثيلها بمؤتمر الحوار ، وان ايه مخرجات للمؤتمر لن يقبل بها ولن تكون ملزمة لها.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.