وسط رفض حوثي وأحزاب اللقاء المشترك ، أكدت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار على ضرورة استكمال إخلاء ساحة التغيير في حي جامعة صنعاء مما تبقى من المعتصمين وإزالة الخيام وفتح الطريق أمام حركة المرور للمواطنين.



وكانت قوات عسكرية من مكافحة الشغب تراجعت الثلاثاء الماضي من جوار الخيام بساحة الجامعة في العاصمة اليمنية صنعاء إلى جوار وزارة التخطيط بالقرب من الساحة ، في محاولة لاقتحامها.


ووجهت اللجنةالعسكرية في اجتماعها الذي عقد اليوم بمقر اللجنة المعنيين للإسراع في إخلاء ما تبقى من الخيام والمعتصمين الذين يمثلون عائقاً للطريق العام في حي الجامعة.


وشدد الاجتماع على أهمية تأمين وحماية المصالح الاقتصادية والتنموية الهامة وترسيخ دعائم الأمن والسكينة العامة والتصدي لمن يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار.. ولضمان توفير الظروف الملائمة في أوساط المجتمع والسير الآمن في الطرقات بشكل عام.


وفيما حذر الحوثي في وقت سابق من اقتحام الساحة ، رفض اللقاء المشترك في اليمن إخلاء ساحة التغيير من المعتصمين بالقوة، مشيراً إلى أن موضوع إخلاء الساحة كان مثار نقاش الهيئة التنفيذية للتكتل، والتي أقرت تشكيل لجنة من بين أعضائها لمتابعة قضية الساحة


وأشار النعيمي،في تصريح صحفي, إلى أن قيادة المشترك أجمعت على رفض أي إجراء عسكري يتخذ لإخلاء الساحة، وأن الحوار مع المعتصمين في الساحة هو الطريقة المثلى التي يجب أن تُتبع لمعالجة هذه الأزمة .


وأضاف قائلاً “نرفض الإجراء العسكري واقتحام الساحة وإجبار المعتصمين على إخلائها بالقوة لما له من نتائج وخيمة وليست سلبية فقط، ولما سينتج عنها من انعكاسات على الحوار الوطني وعلى الاستقرار السياسي الذي تحقق حتى الآن”، محملا اللجنة العسكرية والأمنية ومن يقف وراءها نتائج أي إجراء عسكري يمس الساحة والمعتصمين .


وحذر النعيمي، من الإجراء العسكري، وأنه قد تم الاتفاق على أن يتم إبلاغ الرئيس عبدربه منصور هادي بخطورة مثل هذا التصرف . وأضاف “نطالب من يحرص على الحوار الوطني والاستقرار السياسي أن يمنع مثل هذا التصرف ويعتمد الحوار للخروج من هذه القضية”، منوهاً إلى “أن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية نصت على تشكيل لجنة وزارية للحوار مع الساحة” .


الوطن

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.