هزت موجة جديدة من أعمال العنف العاصمة العراقية بغداد مساء الأربعاء، وأسفرت عن سقوط 20 قتيلاً على الأقل، وجرح ما يزيد على 65 آخرين، بحسب تقديرات أولية أعلنتها الشرطة العراقية، وسط تزايد الهجمات الطائفية المتبادلة، في الدولة العربية التي تعاني وضعاً سياسياً مضطرباً.

وتزايدت وتيرة أعمال العنف بين السُنة والشيعة مؤخراً، خاصةً بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق أواخر عام 2011، مما أثار مخاوف من تجدد أعمال العنف الطائفية، التي تراجعت إلى حد كبير على مدار السنوات الماضية، بعد أن بلغت ذروتها عامي 2006 و2007.

وخلفت سلسلة من الهجمات، وقعت في مناطق مختلفة من العراق الثلاثاء، ثمانية قتلى على الأقل، إضافة إلى عشرات القتلى، سقط غاليتهم في انفجار نجم عن سيارة مفخخة، استهدف أحد التقاطعات المزدحمة في حي "مدينة الصدر"، ذي الغالبية السكانية من الشيعة، شرقي بغداد.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.