يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعًا طارئًا يوم 5 يونيو/حزيران برئاسة محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري، وبحضور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، من أجل بحث الأزمة السورية وسبل تسويتها. وسيركز الاجتماع على بحث تطورات الوضع في سورية والاستعدادات لعقد مؤتمر "جنيف-2" الذي يهدف الى إيجاد حل سياسي للأزمة. ومن المنتظر أن يؤكد وزراء الخارجية العرب فى قراراتهم الختامية على ضرورة استمرار لبنان في سياسته في إتخاذ موقف النأي بالنفس فى الأزمة السورية والقيام بخطوات عملية بهذا الشأن بغية تجنب سياسات الاستقطاب التي قد تعيده الى "مربع الحرب الأهلية" على حد تعبير المصادر نفسها. كما من المتوقع أن يبلور المشاركون الرؤية تجاه توفير حل سياسي للأزمة السورية والانتقال بسورية إلى مرحلة جديدة بطريقة سلمية والحفاظ على وحدة شعبها وأراضيها. من جانبه أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي إن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون مساء الأربعاء بناء على توصية اللجنة الوزاريّة العربيّة حول سورية لبحث تطوّرات الأوضاع والتحضير لمؤتمر "جنيف -2". وأضاف بن حلي إن موقف الجامعة العربية من الأزمة السورية يُركّز منذ البداية على أن الحلّ السياسي هو الطريق الأسلم، موضحا "إننا مع أن تُركِز الجهود وتتضافر سواء عربيًّا أو إقليميًّا أو دوليًّا لاغتنام فرصة "جنيف-2 " بغية دفع وتشجيع الأطراف السورية للدخول في حوار ينقذ الوطن السوري من الوضعيّة الحالية الخطيرة".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.