انتهت المهلة التي حددها الرئيس هادي لقيادة المنطقة العسكرية السادسة بشأن إخلاء مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع سابقاً وتوزيع بقية الأفراد التابعين لها على الوحدات العسكرية, ذلك لتمكين أمانة العاصمة من البدء في تنفيذ مشروع حديقة 21 مارس دون أن يحدث أي تقدم في هذا الأمر, إذ لا تزال عناصر الفرقة متواجدة في مواقعها رافضة مغادرتها رغم الحديث عن موافقة وزير الدفاع على بقاء مواقع الدفاع الجوي وبعض المواقع الجبلية في اماكنها بناء على رغبة اللواء علي محسن, يأتي ذلك في الوقت الذى يجري الحديث عن توجيهات بشأن تمليك عدد من الاراضي الواقعة في نطاق مقر قوات الفرقة الأول مدرع لقيادات في التجمع اليمني للإصلاح ونافذين وجمعيات ومؤسسات استثمارية تابعة للإصلاح من بينها جامعة العلوم والتكنولوجيا, وجامعة الإيمان, حيث بدأت عمليات تسوير بعض هذه الأراضي عقب صدور القرار الجمهوري بتحويل مقر الفرقة الى حديقة عامة.
السلطات المحلية بأمانة العاصمة تخاطبت مع وزارة الدفاع بشأن عدم تمكينها من استلام موقع الحديقة, وهو الأمر الذي أجل وضع حجر الأساس لها من قبل الرئيس هادي خلال احتفالات بلادنا بالعيد الوطني نتيجة رفض عناصر الفرقة السماح ببناء حجر الأساس, واعتراض المهندسين والتهجم عليهم بحُجة عدم تثبيتهم رغم تكرار الوعود بذلك, رغم أنهم من الشباب المرابطين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء منذ اندلاع الثورة الشبابية,
مراقبون اعتبروا عدم تسليم موقع حديقة 21 مارس بمثابة إعلان تمرد على قرارات الرئيس هادي, داعين الى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لتسليم الموقع وعدم التصرف في الأراضي الواقعة في نطاقه, يأتي ذلك في الوقت الذي وجه فيه المستشار علي محسن الأحمر بتوفير قطعة أرض مناسبة في موقع الفرقة السابق لبناء مستشفى 11 فبراير المدعوم من قطر والخاضع لإدارة الإصلاح والذي كان من المقرر أن يُقام في محافظة الحديدة.
على صعيد آخر ناشد كافة منتسبي نادي الشعب الرياضي بصنعاء الرئيس هادي والحكومة بالعمل على إخراج مليشيات الفرقة المسلحة من مقر النادي واخلاؤه من التواجد العسكري, وذلك بعد عامين من احتلالها للنادي رافضة الانسحاب رغم تكرار المناشدات والتوجيهات, مطالبين بتدخل الرئيس هادي لحل هذه القضية, وإخلاء النادي من عناصر الفرقة المنحلة, وتمكين إدارة النادي من استلام هذه المنشآت بعد تقييم الخسائر والأضرار التي لحقت بها.


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.