دشن الرئيس عبدربه منصور هادي صباح اليوم الزي العسكري الجديد والموحد لوحدات القوات المسلحة.
وظهر الرئيس هادي خلال رئاسته للقاء التشاوري للقوات المسلحة وبجانبه الجنرال على محسن الأحمر. .
واعلن الرئيس هادي عن بدء تدشين الزي الموحد للقوات المسلحة , داعيا في ذات الوقت الى نسيان الماضي والبدء بمرحله جديدة . .
وقال الرئيس هادي إلى أن الكليات العسكرية والامنية كلها ستبدأ في استقبال الطلبة المتقدمين اليها وفقاً للهيكل الجديد وبالشروط المحددة من اجل ان تعطى كل محافظة نسبتها وفقاً لعدد سكانها .. حيث ستنزل لجان إلى المحافظات وستفحص الطلبة الذين تنطبق عليهم الشروط كما سيبقى عدد احتياطي في كل محافظة سيتم استبدالهم بدلاً عن الطالب الذي سيمرض أو يفشل من نفس المحافظة.
واضاف إلى ضرورة استقدام خبراء لإعادة هيكلة الاقتصاد حتى نستطيع تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل .. معبرا عن ارتياحه لما تم التوصل إليه على طريق بناء وتنظيم القوات المسلحة خلال أقل من عام.
وأشار الى أن :"الأسماء والتسميات السابقة نغلق صفحتها ونبدأ صفحة جديدة ومطلوب من القيادات عكس ما هو فوق في واقع الوحدات الدنيا ".
جاء ذلك في افتتاح اللقاء الموسع لقادة القوات المسلحة والذي ينعقد تحت شعار "من أجل استكمال هيكلة القوات المسلحة وإعادة بناءها وتنظيمها وخلق البنية الأمنية المواتية لنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ مخرجاته".
وأكدت مصادر في وزارة الدفاع لـ "المشهد اليمني" أن الوزارة ستبدأ هذا الاسبوع بتوزيع الزي العسكري الجديد والموحد في جميع وحدات الجيش في خطوة رمزيه لتوطيد سياسة توحيد الجيش اليمني في إطار واحد .
واشارت تلك المصادر الى ان دائرة الإمداد والتموين العسكري استكملت تجهيز الزي العسكري الموحد لأفراد القوات البرية.
وأكدت تلك المصادر الى أن لجان متخصصة ستقوم بمهمة توزيع الزي العسكري الجديد على الوحدات العسكرية القتالية خلال المرحلة الأولى, بواقع بدلتين لكل الضباط والافراد من منتسبي القوات البرية.
وقررت وزارة الدفاع في وقت سابق منع بيع الزي العسكري الجديد أو تداوله ولبسه خارج الوحدات المخصصة, وانه سيتم معاقبة المحلات الخاصة ببيع المهمات العسكرية عند بيعها للزي الجديد, مع مصادرة الكميات المخزونة لديهم من هذا القماش..
وأوضح العقيد محمد الثريا رئيس شعبة المهمات أن الشعبة تدرس حالياً توحيد الزي العسكري الخاص لدوائر وزارة الدفاع, وذلك ضمن خطط الشعبة للمرحلة الثانية من توحيد الزي, مع الاستفادة من المخزون السابق خصوصاً الجديد منه, بتوزيعه على من يلتحق بالقوات المسلحة في فترة التدريب والاستجداد.
المشهد اليمني
