أفرج جهاز الأمن السياسي يوم أمس الأول عن القيادي في تنظيم القاعدة فيصل بليل، والذي كان يقبع في سجن المنصورة في عدن منذ خمسة أشهر.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت فيصل بليل خلال مواجهات دارت بينه وبين اللجان الشعبية في منطقة "موجان" الواقعة شرق مدينة شقرة.
وقالت مصادر محلية لـ"اليمن اليوم" إن الأمن السياسي أفرج عن بليل بموجب مذكرة من اللجان الشعبية، في الوقت الذي نفت فيه مصادر في اللجان الشعبية توجيه أي مذكرة تطالب بالإفراج عنه.
من جانبه قال حسن الوحيشي -أحد القيادات في اللجان الشعبية- لـ"اليمن اليوم" إن القاعدي فيصل بليل تم القبض عليه خلال مواجهات مسلحة مع مقاتلي اللجان في منطقة موجان قبل خمسة أشهر، وسقط جراءها قتيلان وعدد من الجرحى، مشيراً إلى أن بليل استسلم بعد نفاد الذخيرة منه.
وأشار الوحيشي إلى أن مقاتلي اللجان سلموا بليل إلى قيادة المنطقة الجنوبية التي قامت بدورها بتسليمه للأمن السياسي الذي أودعه سجن المنصورة.
وأضاف الوحيشي أنه فوجئ بإطلاق سراح بليل الذي يعد من قيادات القاعدة، نافياً أن تكون اللجان قد بعثت أية مذكرة للأمن السياسي بهذا الخصوص.
مضيفاً أنه لا يمكن أن تطالب اللجان الشعبية بالإفراج عن أي قيادي قاعدي، وإن صح ذلك فإن هناك خيانة لا يمكن السكوت عنها، لأن مثل هذه الإفراجات سوف تفتح باب الصراع واسعاً في محافظة أبين.
وطالب الوحيشي بسرعة إعادة فيصل بليل إلى السجن، مشيراً إلى أن أغلبية الجرحى ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، وطالب الأمن السياسي أن يقوم بدوره المناط به
