قالت صحيفة يمنية، أمس الإثنين (17 يونيو/ حزيران 2013)، إن 1700 جندي أميركي من «المارينز» مزودين بأسلحة حديثة وآليات عسكرية متطورة، وصلوا إلى العاصمة صنعاء ومحافظة لحج الجنوبية.


ونسبت صحيفة «الشارع» اليمنية المستقلة إلى مصدر عسكري وصفته بـ «الرفيع»، قوله إن «نحو 1500 من جنود المارينز وصلوا بعد العاشرة من مساء أمس (أمس الأول) إلى قاعدة العند العسكرية (في محافظة لحج جنوب البلاد)، فيما وصل 200 جندي أميركي آخر إلى مطار صنعاء الدولي وغادروا من قاعدة الشهيد الطيار محمد الديلمي العسكرية الملاصقة للمطار باتجاه فندق شيراتون صنعاء الذي ينزل فيه مئات من جنود المارينز منذ أكثر من عام».


وأوضح المصدر أن «الدفعة الجديدة من المارينز الذين وصلوا إلى العند والعاصمة صنعاء مزودون بأسلحة حديثة ونوعيه وآليات عسكرية متطورة». وقال إن عشرات الجنود الأميركيين كانوا يصلون إلى قاعدة العند والعاصمة صنعاء على دفعات صغيرة، غير أن الدفعة الأخيرة هي الأكبر من نوعها من ناحية العدد.


ولفت المصدر إلى أن «الأميركيين يتكتمون، ولا يبلغون السلطات اليمنية بعددهم (الجنود) والأسلحة التي أدخلوها إلى قاعدة العند، غير أن المعلومات لدينا تقول إن عددهم في العند يصل إلى 5 آلاف و800 جندي بما فيهم الدفعة الأخيرة». وأضاف أن «الأميركيين يتكتمون أيضاً بشأن عدد جنودهم في العاصمة صنعاء، إلا أن المعلومات المتوافرة تقول إن عددهم في صنعاء يصل إلى 850 جندياً بما فيهم الذين وصلوا في الدفعة الأخيرة».


وعبّر المصدر، بحسب الصحيفة، عن مخاوفه من وجود هذا العدد من جنود المارينز في اليمن، وقال «أتوقع حدوث شيء كبير في المنطقة، ويبدو أن هذا التعزيز من الجنود الأميركيين في اليمن يتم ضمن مخطط لحدث كبير»، معتبراً أن «الأميركيين يعملون احتياطاتهم لاستيعاب ردّة فعل عربية عامة إذا تم ضرب سورية، وأنهم سيستخدمون اليمن ضمن هذا المخطط».


في سياق آخر، كشف مصدر دبلوماسي يمني أن السلطات في بلده رفضت اعتماد سفير جديد لإيران في صنعاء حتى توقف دعمها لـ «الحراك الجنوبي» وجماعة الحوثي. وقال المصدر لصحيفة «السياسة» الكويتية في عددها الصادر أمس إن إيران كانت أبلغت وزارة الخارجية اليمنية باسم سفيرها الجديد قبل نحو شهر، إلا أن الأخيرة تجاهلت الرد على الترشيح وهو ما يعني رفضاً ضمنياً للقبول بسفير إيراني جديد خلفاً للسفير السابق محمود علي زاده.


وربط المصدر بين قبول صنعاء السفير الإيراني الجديد وبين تغيير طهران لسياستها تجاه اليمن والتوقف عن دعم بعض الجماعات في البلاد مثل»الحراك» في جنوب اليمن وجماعة الحوثي في شماله بالمال والسلاح والتوقف أيضاً عن مساعيها لزعزعة أمن واستقرار اليمن ووحدته.


على صعيد منفصل، عثر أمس في فندق كبير بوسط صنعاء على جثة خبير بريطاني يعمل مستشاراً للمفوضية الأوروبية، ولم تعرف أسباب الوفاة بعد. وقال مصدر أمني لموقع «الصحوة نت» التابع لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمون)، «عُثر اليوم (أمس) على جثة خبير بريطاني في أحد فنادق العاصمة صنعاء. وتضاربت الروايات بشأن وفاته فبعضها رجح وفاته بذبحة صدرية ومنها من ذكرت أنه قتل».


صحيفة الوسط البحرينية





حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.