دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أطياف الشعب العراقي إلى التصدي للخطاب التكفيري وفتاوى القتل الطائفي، وقال المالكي إن السكوت عن التحريض خطر داهم يهدد الجميع.

وقال "يجب أن يقف العلماء والسياسيون والإعلاميون في وجه الخطاب التكفيري وفتاوى القتل الطائفي التي تصدر هنا وهناك في عملية واضحة لتمزيق نسيج مجتماعتنا وزرع الفتنة والفوضى فيها وبين أهلها".

وأضاف أن السكوت عن الفتاوى التي تدعو للقتل الطائفي خطر داهم على الجميع.

ميدانياً، قتل سبعة أشخاص في تفجيرات استهدفت لاعبين لكرة قدم وشبانا تجمعوا لمشاهدة مباراة في العاصمة العراقية بغداد.

وقالت الشرطة إن قنبلة انفجرت على طريق في سوق مزدحمة ما أسفر عن مصرع ثلاثة آخرين ليصل عدد القتلى إلى 10، ولم يتضح سبب الهجمات على لاعبي كرة القدم والمشجعين.

وقال ضابط في الشرطة برتبة ملازم أول إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون، جميعهم فتيان أقل من عشرين عاما، بانفجار عبوة ناسفة قرب ناحية العبارة، الواقعة إلى الشمال من بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، وأضاف أن الانفجار وقع عند ملعب لكرة القدم في منطقة الدوريين شرق العبارة.

وأكد طبيب في مستشفى بعقوبة العام تلقي جثث الضحايا ومعالجة الجرحى، مشيرا إلى أن 3 من الجرحى مصابون بجروح بليغة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.