أكدت مصادر طبية مصرية مقتل 7 أشخاص وجرح أكثر من 120 آخرين في اشتباكات اندلعت، ليلة الأحد- الاثنين، في عدة مدن مصرية خلال مظاهرات مناهضة للرئيس المصري محمد مرسي، في وقت جرت فيه اشتباكات بزجاجات المولوتوف والخرطوش أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة. وبحسب وكالة "ايتار - تاس" الروسية التي نقلت عن مصادر طبية محلية فقد ارتفعت حصيلة الاشتباكات في مختلف المدن المصرية الى 14 قتيلا. وفي الاشتباكات أمام مقر جماعة الاخوان المسلمين في المقطم بالقاهرة اندلعت النيران في مبنى المقر العام للإخوان بعد مهاجمته من قبل المتظاهرين بزجاجات المولوتوف، وتعرض المتظاهرون إلى طلقات نارية أطلقت عليهم من داخل المقر، وأدت الاشتباكات لمقتل 5 أشخاص على الأقل وجرح 20 آخرين. وقد تم الدفع على الفور بسيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق، وفي الأثناء وصلت مدرعة تابعة لقوات الجيش إلى محيط المقر. إلى ذلك، قتل ثلاثة معارضين لمرسي في مدينة أسيوط التي تبعد نحو 400 كيلومتر جنوبي القاهرة، كما قتل رابع في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في مدينة بني سويف التي تبعد نحو 120 كيلومترا جنوبي القاهرة أيضا وأصيب 37 آخرون. وقتل الخامس في اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين في مدينة الفيوم جنوب غربي القاهرة، في حين أصيب 7 في أسيوط حين أطلق مجهولون يركبون دراجات نارية الرصاص على معارضين لمرسي أعلنوا اعتصامهم أمام مبنى الديوان العام لمحافظة أسيوط. يشار إلى أن أعمال العنف اندلعت بعد أن احتشد ملايين المصريين في الميادين والشوارع لمطالبة الرئيس مرسي بالرحيل في ذكرى مرور عام على تنصيبه، قائلين إنه فشل في إدارة البلاد التي تمر باضطراب سياسي وتدهور اقتصادي وانفلات أمني. بيان رقم 1 : ارحل أمهلت حركة "تمرد" الرئيس المصري محمد مرسي حتى الثلاثاء للتنحي عن منصبه. جاء هذا في بيان نشرته الصفحة الرسمية لحركة "تمرد"، تحت عنوان "البيان الأول لثورة 30 يونيو" وتعلن الحركة فيه عن سقوط شرعية الرئيس مرسي، وتضع خطوات لما بعد 30 يونيو. وطالبت الحركة "مؤسسات الدولة كالجيش والشرطة والقضاء بأن ينحازوا بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة في احتشاد الجمعية العمومية للشعب المصري في ميدان التحرير والاتحادية وكافة ميادين التحرير في جميع المحافظات". وأعلنت استمرار الاعتصام في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وكل ميادين التحرير بكل المحافظات. وأكدت على الالتزام بالسلمية، مشددةً على الحذر من جر مصر إلى "حرب أهلية". وأمهلت الحركة مرسي "لموعد أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء القادم، الموافق 2 يوليو/تموز لكي يغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.