شكت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان من اعلان حركة الإخوان المسلمين الحرب على كل من يقدم وجهات نضره الناصحة والناقدة لهم .
وكانت كرمان قد ايدت التظاهرات ضد مرسي و اعتبرتها امتداد لثورة يناير , وهو ما عرضها لانتقاد شديد من قبل اعضاء في جماعة الاخوان .
وقال توكل في منشور لها على صفحتها بالفيسبوك " سيتجاهلونك ثم يشتمونك ثم سيقولون بعد فوات الأوان سرا وجهرا فهمناك فهناك .. مع التحية الى كل اخواني يقدم وجهات نظره الناصحة والناقدة لأداء الحركة فتعلن عليه الحرب ويتعرض للحملات ".
وتشغل توكل كرمان منصب عضو مجلس شورى حزب تجمع الاصلاح ( الاخوان المسلمين في اليمن ) .
ووجهت كرمان انتقادات لاذعة للاخوان المسلمين في مصر وطريقة تعاملهم مع الاحتجاجات , , وقالت في منشورات سابقة انها تكفر بالديمقراطية التي تتعامل معها كصندوق اقتراع فقط لا كمنظومة متكاملة تكفل الحكم الديمقراطي الرشيد من تشريعات ومؤسسات وتقاليد ديمقراطية راسخة.
واشارت انها طالبت بخلع علي عبدالله صالح (المنتخب ) و ان هذه هي قناعتها بشأن مصر , ان الشرعية في مصر هي الشرعية الثورية وليست شرعية الانتخابات .
وجاء في منشورها : في هذه المنطقة كفرت وسأكفر بالديمقراطية التي تتعامل معها كصندوق اقتراع فقط لا كمنظومة متكاملة تكفل الحكم الديمقراطي الرشيد من تشريعات ومؤسسات وتقاليد ديمقراطية راسخة ، وعليه فقد آمنت وسوف أؤمن بالشرعية الثورية القائمة على الشراكة والتوافق حتى تأسيس الدولة الديمقراطية بمنظومتها المتكاملة .. شخصيا كانت تلك هي فلسفتي الثورية حين طالبت بخلع نظام علي عبدالله صالح المنتخب فاعذورني فلازلت وفية لتلك القناعة حين اطالب بالشرعية الثورية في مصر لا شرعية الانتخابات .. لا أرى أن انتخابات مصر حاليا ستقودنا الى أي تجربة ديمقراطية محترمة ، لن تروا لا ماليزيا مهاتير ولاتركيا أردوغان ، الأقرب أنها ستكون دولة تسلطية فقط ، هذه هي القوانين والسنن التي تحكم التحولات الديمقراطية ، وليست رجما بالغيب .. وصباحكم حرية ممتدة أيها الرفاق.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.