ذكرت مصادر إعلامية أن ما يقارب من 82 جنسية يشارك أفرادها في المواجهات الدائرة في جبهات القتال في عدد من المدن السورية, وذلك ضمن صفوف جبهة النصرة والمليشيات المتشددة التابعة للإخوان المسلمين والذين يشرف على إرسالهم وتدريبهم واستقبالهم قيادات بارزة في حزب الإصلاح بقيادة البرلماني الإصلاحي محمد الحزمي الذي ترك عمله في البرلمان وتفرغ لإرسال الشباب اليمنيين الى المحرقة في سوريا.. وبحسب إحصائيات رسمية سورية فإن عدد القتلى اليمنيين في سوريا وصل الى (52) قتيلاً معظمهم سقطوا خلال المعارك التي شهدتها محافظتا حمص وحلب..
هذه الإحصائيات دفعت بالعديد من الناشطين الحقوقيين الى مطالبة حكومة الوفاق بضرورة الكشف عن هُوية القتلى اليمنيين في سوريا والعمل على نقل جُثثهم الى اليمن, وفتح تحقيق مع الأطراف التي قامت بإرسالهم للقتال في سوريا تحت يافطة الجهاد الإخواني الطائفي على إحاطة ملف القتلى اليمنيين في سوريا بالتعتيم الشديد؛ وذلك على الحالة النفسية لدى العناصر التي ما تزال تقاتل في سوريا, في الوقت الذي أشارت المعلومات الى أن هناك نوايا مبيتة لاعتماد قتلى سوريا من اليمنيين ضمن قائمة الشهداء الذين سقطوا ضمن المعالجات لأوضاع أسرهم وذويهم.


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.