دعت الحكومة السورية الاثنين 8 يوليو/تموز، رئيس فريق الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية آكي سيلستروم لزيارة دمشق لمناقشة المزاعم المتعلقة باستخدام أسلحة محظورة في البلاد، مؤكدة أنها لن تقدم تنازلات بشأن دخول فريق التفتيش. وصرح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري للصحفيين بأن الدعوة وجهت أيضا إلى مسؤولة نزع السلاح بالأمم المتحدة أنجيلا كين لزيارة سورية لإجراء محادثات حول تحقيق الأمم المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية. وقال الجعفري: "نحن واثقون بأن السيدة كين والدكتور سيلستروم سيجريان مفاوضات بناءة مع المسؤولين السوريين من أجل التوصل إلى اتفاق متبادل على شروط مرجعية المهمة وآليتها وإطارها الزمني." ووجه السفير السوري اتهاما جديدا لمسلحي المعارضة السورية، قائلا إن السلطات السورية اكتشفت في مدنية بانياس أمس، 281 برميلا مليئا بمواد كيميائية خطرة. وأضاف أن المواد الكيميائية المكتشفة "يمكنها تدمير مدينة بأكملها إن لم تكن البلاد كلها". وتابع قائلا إن التحقيق مازال جاريا بشأن هذه المواد الكيميائية التي لها صلة "بالمجموعات الإرهابية المسلحة"، على حد قوله.

*المصدر: "رويترز"

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.