أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعمال العنف التي وقعت في محيط دار الحرس الجمهوري في القاهرة فجر الاثنين 8 يوليو/تموز، وأسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلا وطالب بفتح تحقيق مستقل. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نيسيركي في بيان إن بان كي مون مضطرب جدا من المعلومات حول مقتل أكثر من 50 شخصا خلال تظاهرات مؤيدة للرئيس المخلوع محمد مرسي. وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة يدين هذه المجزرة ويطلب فتح تحقيق شامل من قبل هيئات وطنية مستقلة لديها كفاءة، وأن يحال المسؤولون عنها إلى القضاء. وجاء في البيان أن بان يدعو جميع المصريين إلى القيام بكل ما يلزم لتحاشي حصول تصعيد وطلب منهم "ضبط النفس إلى أقصى الحدود". وأكد بان أيضا أنه يجب أن تبقى التظاهرات سلمية وأن تحترم قوات الأمن المعايير الدولية، داعيا المصريين إلى العمل من أجل التوصل الى تفاهم يضم "جميع الأحزاب وكل الفئات". وأضاف أن "الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة إذا لزم الأمر في هذه العملية".

بان كي مون يدعو أطراف النزاع في سورية إلى الهدنة في شهر رمضان
من جهة أخرى دعا الأمين العام للأمم المتحدة أطراف النزاع في سورية إلى هدنة في شهر رمضان. وفي رسالة تهنئة إلى المسلمين في العالم بمناسبة بدء شهر رمضان، أشار بان إلى أنه "يفكر بشكل خاص في سورية وشعبها".

*المصدر: "فرانس برس"

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.