أكدت دول مجلس التعاون الخليجي في أكثر من مناسبة أنهم سيواصلون دعمهم لمسارات التنمية في اليمن في إطار الجهود المتواصلة لدعم وإنجاح التسوية السياسية في اليمن.. وفي رسائل التهاني بحلول شهر رمضان المبارك التي تلقاها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من قادة وزعماء السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة.. جددوا استمرار دعمهم لليمن والشعب
اليمني.. حيث عبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن تقديره للنجاحات المحققة في التسوية السياسية في اليمن.. وكذا تأكيدات رئيس الامارات العربية المتحدة بدعم التنمية في اليمن ودعم أمنها واستقرارها..
وفي ذات السياق جاءت تأكيدات سمو الشيخ تميم بن حمد بوقوف دولة قطر إلى جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن، وإنجاح المرحلة الانتقالية.. وكان مصدر مطلع قد أكد أن دعم الجوانب التنموية في اليمن المقررة ان يرسلها أصدقاء اليمن قد حددت ب«ثمانية مليارات و250مليون دولار»، وأن الحملة الإنسانية جمعت 100مليون من الإمارات، و90مليون دولار من الكويت،و30مليون ريال من السعودية مقسمة بين وزارتي الصحة في صنعاء والرياض على شكل بروتوكول ثنائي كان سببها منظمة التعاون الإسلامي في تقديم الدعم، إلى جانب برنامج خادم الحرمين الشريفين لمتضرري اليمن والذي قدم 260 مليون دولار.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.