واثق البطاط، الأمين العام لحزب الله العراق وقائد جيش ميليشيا المختار، إرهابي مطارد منح نفسه حق القتل الطائفي، والمحاسبة دون الرجوع إلى القضاء، بدعوى أن القضاء مسيّس.
وفي بداية العام الجاري خرج البطاط ليعلن على الملأ تشكيل جيش طائفي مسلح ينفذ عمليات وتدمير لكل من يتظاهر ويعارض رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الذي اعتبره "مختار العصر".
وقام عناصر هذا الجيش بتوزيع أكثر من 800 ألف استمارة تطوع لمن يريد الانتساب لجيش المختار كما يسمى. ومع اتساع عمليات هذا الجيش، وإعلان أمر الانتساب بشكل علني، لم يجد رئيس الوزراء العراقي سوى التبرؤ من هذا الجيش، كما أمر باعتقال البطاط الذي لا يزال حرا طليقا.
وعلى الملأ، وفي مقابلة تلفزيونية، اعترف واثق البطاط بقصف معسكر "ليبرتي" الذي يضم 3000 من مجاهدي خلق، بصواريخ كاتيوشا، كما اعترف البطاط بقصف "ميناء مبارك" الكويتي، معتبرا أن بناء ميناء مبارك اعتداء على السيادة العراقية، رغم التفاهمات السياسية بين البلدين. ولم يقف البطاط عند حد الإرهاب الطائفي داخل العراق، بل تجاوزه إلى سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد وميليشيا حزب الله ضد الشعب السوري.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.