صفت الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توجيه تهمة التخابر للرئيس المعزول محمد مرسي بـ «المهزلة»، مشيرة إلى أن هذه التهمة تعني الاتصال بالخارج متسائلة، أليس من حق رئيس مصر مزاولة صلاحياته في عقد التفاهمات والتفاوض والاتصال والتواصل والشراكة مع الخارج؟
 
وأضافت في تعليق لها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن النيابة في مصر «أتحفت» الجميع بتهمة أقرب للمهزلة إذ أن ذلك لا يعني إلا أن الرئيس مرسي الذي انتخبه الناس وأسند إليه الدستور الصلاحيات لم يكن هو الرئيس الفعلي لمصر.
 
وتابعت بقولها «ومادامت مكالمات الرئيس واتصالاته جريمة "تخابر" في نظركم فهذا يعني بكل وضوح أنه لم يتسنى للرئيس مرسي مزاولة أي من الصلاحيات الأخرى المناط بأي رئيس في العالم مزاولتها..يعني أيضا أن كل تلك الصلاحيات والمهام الرئاسية كان يزاولها شخصٌ آخر يمكن أن نسميه "رئيس الرئيس"، ولايزال حتى الآن هو رئيس الرئيس!! فمن تم عزله واستبداله بآخر هو الرئيس وليس "رئيس الرئيس"!!
 
وتساءلت كرمان «من هو هذا الزعيم الفرعوني الخارق رئيس الرؤساء حتى تسارع موسوعة جينيس لإدخاله بين قائمة أسمائها الخارقة للمألوف ؟!، أن يكون هناك "رئيس للرئيس" في مصر فإن الأمر خارق للمألوف بكل المقاييس؟»
 
واعتبرت كرمان أن من وصفته بـ «رئيس الرئيس» هو من أمر بالتصنت على مكالمات الرئيس مرسي، وهو من أمر اليوم بمحاكمته، والتحقيق معه بجريمة الاتصال والتواصل من وراء ظهره، هذا الشخص هو زعيم العصابة وتلك عصابته، على حد قولها.
 
واختتمت كرمان بقولها «ظلمناك يامرسي .. وظلمت نفسك كثيراً».
من جهة اخرى عجزت القوى الانقلابية في مصر الحصول إدانة لمحاكمة الرئيس مرسي، او ايجاد ثغرة له، فحاولت ايجاد اشياء اخرى من هروب سجناء النطرون او التخابر مع الخارج، وهي أشياء غير مبررة في ظل الحرية التي يتحدثون عنها.
حيث ان القتلى الذين سقطوا في عهده كلهم من أنصاره بينما لم يستخدم العنف في تفريق المتظاهرين أمام قصر الأتحادثة والذي تم مهاجمته من قبل متظاهرين بالرصاص والألعاب النارية وقنابل المولوتوف، واحراق بعض محتوياته.


اخبار الساعة
 



حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.