قالت يومية "الشارع" في خبر لها أمس أن السلطات الأمنية بمطار صنعاء الدولي أعادت الطفلة فدك الزهراء علي محمد الحرازي ووالدتها عراقية الجنسية, اللتين قدمتا من العراق لغرض زيارة عائلة والدها, ومنعتهما من الدخول الى الأراضي اليمنية وأرغمتهما على الرجوع في نفس الطائرة التي جاءتا على متنها.
وطبقا لصحيفة "الشارع" عبر والد الطفلة, علي محمد الحرازي, المقيم في جمهورية العراق لغرض الدراسة, عن استنكاره لتلك الإجراءات التي وصفها بـ"التعسفية" من قبل سلطات الأمن في مطار صنعاء, الخميس الماضي.
وقال إن أمن المطار طرح على الأم وابنتها "أسئلة طائفية خارجة عن الأخلاق الإسلامية والإنسانية", قبل أن يقرر منعهما من الدخول الى للأراضي اليمنية رغم أن لديهما تصريحا بالزيارة.
وطالب الحرازي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الالتفاف لتلك التصرفات التي قال إنها غير مبررة, وسرعة التوجيه بمحاسبة الضباط والأفراد الذين منعوا ابنته وزوجته من الدخول الى اليمن لزيارة أهله, وإحالتهم للتحقيق, مطالبا برد اعتبار لأسرته والطفلة التي قال إنها أصيبت بحالة نفسية شديدة، حسب "الشارع".
ويشكو كثير من المسافرين عبر مطار صنعاء من مضايقات ضباط الأمن القومي واستفزازهم للمسافرين، وتلفيق تهم لهم.
وأعتبر مسافرين أن تصرفات ضباط الأمن القومي في مطار صنعاء لم تتغير عما كانت عليه في عهد النظام السابق.
وأكد مسافرون أن نفس طائفي يفوح من تصرفات ضباط الأمن القومي في مطار صنعاء، وبالذات مع الواصلين والمتجهين إلى مطارات العراق ولبنان واحيانا سفريات الترانزيت المتجهة إلى مطار عمان بالأردن.
وألمح مسافرون أن مسؤولين قطريين قبل أشهر مروا من المطار ومعهم المعلمة السويسرية المختطفة من قبل القاعدة، دون أن يجرؤ هؤلاء الضباط على الحديث معهم، على الرغم من انتهاء سريان جواز واقامة السويسرية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.