نجاح كبير حققته مؤسسة الحثيلي للنقل وخدمات حقول النفط من خلال طفرة الأعمال التي نجحت في تنفيذها وأثبتت ارتباط العملاء من الشركات العالمية بمؤسسة الحثيلي للنقل وخدمات حقول النفط التي حققت نجاحات تاريخية في العقود الماضية بخبرة تفوق التصور..
تتميز مؤسسة الحثيلي بالتقنية والسلامة العالية في أسطول النقل التابع للمؤسسة نتيجة لوجود أجهزة ومعدات حديثة تعمل عبر الأقمار الاصطناعية في مجال التتبع والمراقبة لأسطول النقل الذي تميزت
به المؤسسة عن غيرها لحداثة المعدات والآليات التي نعتبرها سر نجاح المؤسسة الوطنية التي نفخر بها وبكادرها المدرب من العمالة الوطنية والمتميزة في إدارة أسطول النقل التابع لمؤسسة الحثيلي للنقل..
حصلت مؤسسة الحثيلي للنقل وخدمات حقول النفط على شهادة ميلاد جديدة بعد ان كانت تعمل منذ مطلع السبعينات في مجال النقل والخدمات النفطية وأعلنت إشهارها كمؤسسة وطنية للنقل وخدمات حقول النفط عام 1980 وتعتبر أول مؤسسة نقل للنفط الخام في الجمهورية اليمنية تعمل بروح الفريق بقيادة رجل الاعمال حسين احمد الحثيلي – رئيس مجلس الإدارة ونجحت المؤسسة في الحصول على ثقة شركات النفط العالمية العاملة في الجمهورية اليمنية وتحولت إلى محل ثقة في أشئون النقل تؤكد ذلك الشهادات التي حصلت عليها المؤسسة كما أن تعزيز ثقة المؤسسة لدى الشركات العالمية جعلتها في الصدارة.
قلعة اقتصادية
يؤكد الأخ عبد الله الحثيلي- المدير العام للمؤسسة أن البداية كانت مع الاجداد والآباء حيث كانت تنقل المشتقات النفطية على ظهور الجمال من عدن إلى صنعاء ومن ثم بدأت عملية التطور من محطة قحازة للمشتقات في مطلع السبعينيات إلى مؤسسة الحثيلي للنقل وخدمات حقول النفط..
موضحا أن تحويل المؤسسة إلى قلعة إقتصادية للنقل وخدمات حقول النفط يأتي بجهود كوادر المؤسسة الذين تفننوا في تأدية أعمالهم على أكمل وجه ويبذلون الجهد والعرق من أجل رفع أسم اليمن في أوساط الشركات العالمية العاملة بمجال النفط في اليمن.
مشيرا إلى أسطول المؤسسة اليوم الذي وصل عدد شاحنات النقل إلى رقم قياسي للشاحنات ومعدات النقل يتم صيانتها والعمل عليها من قبل كوادر المؤسسة, جميعهم حظي بفرص تدريب والتاهيل في المؤسسة على آيادي خبراء التدريب من كبرى مؤسسات وشركات التدريب العالمية المتخصصة تم أستقدامهم إلى المؤسسة وبعض العمال والفنين تم أبتعاثهم إلى الخارج للتدريب والتأهيل .
وغالبية الكوادر يجيدون أكثر من لغة أجنبية قراءة ونطقا هذه الكوادر تفخر مؤسسة الحثيلي أن يكونوا هم من تراهن عليهم وهم من تعتمد عليهم في تطوير خدماتها في مجال النقل وخدمات حقول النفط , كما تعمل المؤسسة على تشجيع وترويج فرص الاستثمار في اليمن من خلال إقناع العديد من الشركات العالمية للأستثمار في اليمن وبالفعل دخلت مؤسسة الحثيلي في إقامة شراكة مع شركات كندية والتي تعمل حاليا في الجمهورية اليمنية بمهنية عالية تعكس الصورة المشرقة والحقيقية للمجتمع اليمني.

عبر الأقمار الاصطناعية
من جهته يؤكد الأخ محمد علي الحثيلي – نائب المدير العام: أن مؤسسة الحثيلي تعد الأولى في اليمن التي تراقب أسطول النقل بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا العصر الحديث حيث تراقب أسطول النقل عبر الاقمار الصناعية في مختلف المواقع والمحطات في اليمن والعالم ومن خلال شبكة سرفرات حديثة جدا وتعمل عبرشبكة الكترونية على مدى 24ساعة مع فروع المؤسسة في مختلف المحافظات اليمنية, ومن خلال فريق عمل يتابع حركة النقل لحظة بالحظة وذلك للاطمئنان على سلامة حركة الاسطول خاصة في الاوضاع التي تمر بها البلاد هذه اليمن.
صمام أمان
وللمؤسسة تاريخ عريق كما يقول الأخ صلاح العبسي – نائب رئيس مجلس الادارة لتطوير الأعمال: بدأت مؤسسة الحثيلي في نقل المشتقات النفطية ( بترول, ويزل, والقاز) على ظهور الآبل من عدن إلى المحافظات الشمالية قبل قيام ثورتي سبتمبر وإكتوبر المجيدتين ولم تقتصر على نقل المشتقات النفطية فقط حيث كان يتم نقل مختلف البضائع من وإلى صنعاء, واليوم نتحدث عن مؤسسة نقل تميزت بحداثة أسطولها وبكادرها وأسلوب راقي في التعامل مع العملاء من شركات نفطية وغيرها لنقل مايرغبون في نقله سواء داخل اليمن او خارج اليمن .
جيل بعد جيل
ويؤكد الأخ النائب أن للمؤسسة دور كبير في مواجهة الازمات التي مرت بها اليمن وأصبحت صمام أمان للكثير من الشركات العالمية العاملة في حقول أستخراج النفط في اليمن, لما للمؤسسة من دور رائد في تأمين حركة سير اسطول النقل في المناطق اليمنية وبتأمين نقل المعدات والمشتقات النفطية أيام الازمات حيث كانت محطات وناقلات مؤسسة الحثيلي تعد الوحيدة التي تقوم بنقل المشتقات وبيعها في كل من صنعاء وغيرها من المدن اليمنية, وهذا دليل على مكانة المؤسسة وثقة الزبائن والعملاء بمؤسسة الحثيلي التي عرفوها جيل بعد جيل.
واضاف العبسي أن الشهادات التقديرية من كبريات الشركات العالمية تعد وسام لكل عامل وفني بمؤسسة الحثيلي ومحل فخر الجميع فشاهدات الشكر والثناء التي حصلت عليها المؤسسة لم تأتي من فرغ او مجاملة فهي من شركات عالمية كندية وأمريكية ونمساوية وجميع هذه الشركات تثني على كوادر المؤسسة, مما دفع بالعاملين والفنين من كوادر المؤسسة إلى مضاعفة جهودهم للرقي بمؤسستهم نحو الصدارة ولتكون مؤسسة الحثيلي هي رقم واحد للنقل في اليمن.
عن طريق الخطاء
وفي الأخير يؤكد الأخ صلاح العبسي- أن المؤسسة تعرضت ومالكها عن طريق الخطاء بورود أسم صاحب المؤسسة ضمن من يقومون بالمتاجرة بالسلاح وقد تم نفي ما نشر بتوجيه خطاب رسمي إلى وزير الداخلية من فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله بأسقاط أسم الأخ حسين أحمد الحثيلي من هذه القائمة الذي ورد أسمه بالخطاء.. مؤكدا بأن المؤسسة تعمل بطرق صحيحة وسليمة وفق أستراتيجية وطنية من أجل الوطن وليس من أجل طرف أخر, وان هذه الادعاءات لن تثني مؤسسة الحثيلي الوطنية عن نهجها وتوجهها الذي بنته منذ التأسيس.
كما تتعرض المؤسسة لبعض الانتقادات غير المسئولة والغير صحيحة من باب الابتزاز ليس أكثر من قبل وسائل إعلامية غير مسئولة ...وهذه الانتقادات لن تثني المؤسسة عن دورها الوطني والدفاع عن سمعتها المتميزة من خلال دورها الخدمي الرائع الذي لمسه معظم سكان أمانة العاصمة الذين كانوا يجدون ضالتهم في محطات المشتقات النفطية التابعة للمؤسسة أثناء أزمة المشتقات النفطية وهذا الدور الرائد في إرساء دعائم الأمن والاستقرار أزعج بعض النفوس المريضة ممن تسعى إلى إثارة البل بلات والقلاقل في الوطن.

موضحا ان الأمن والاستقرار الذي عاشته اليمن فترة طويلة, كان له الأثر في وجود الاستثمارات الاجنبية والمحلية في اليمن ولولا وجود الأمن لما وجد النفط ولما وجدت شركات عالمية في اليمن تستثمر في مجالات النفط والغاز والتنقيب عن الذهب والفضة وغيرها من الاستثمارات ومنها مؤسستنا الذي نفخر بنجاحاتها اليوم, مؤسسة الحثيلي واحدة من المؤسسات الوطنية التي أستفادت من قانون الاستثمارات الذي وجد في عهد فخامة الأخ علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية حفظه الله الذي دائما ما يدعوا أبناء الوطن للاستثمار والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
وعلل الأخ النائب الاساءة التي تطال مؤسسة الحثيلي من ضعاف النفوس يعد ضمن حرية الراي والانتقاد مستندا إلى المثل الشعبي القائل (ما ترجم إلى الشجرة المثمرة..!!) ولهذا ستبقى مؤسسة الحثيلي هي الرائدة في مجالي النقل وخدمات حقول النفط فهي من تحمل الترخيص رقم (1) واحد في الجمهورية اليمنية الخاص بالنقل البري العام على المستوى المحلي والدولي رغم حدة المنافسة بين مؤسسات النقل الأخرى..

نقل آمن
وأعترف الأخ علي عبدالله الحثيلي- نائب رئيس مجلس الإدارة : أن نجاح مؤسسةالحثيلي في اليمن وراءه رجال وكوادر ذوي فكر ثاقب ونظروا للامور بمنظور التميز وكسب الثقة, لأننا نقدم خدمة متميزة في مجال النفط وخدمات حقول النفط ولم يتوقف طموح المؤسسة على نقل المشتقات النفطية وخدمات حقول النفط, فالدينا أهتمام بالنقل الآمن للمعدات والبضائع من وإلى اليمن محليا ودوليا, ومن خلال فروعنا المنتشرة في المحافظات يمكن تأمين عملية نقل المعدات والبضائع بسهولة ويسر, كما نشارك كبريات الشركات العالمية في تدريب كوادرنا على أحدث الوسائل والتقنيات بهدف التميز وثقة العملاء والزبائن بمؤسسة الحثيلي.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.