أكد الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المصري، في حوار مع التلفزيون المصري، السبت 20 يوليو/تموز، أن "المصالحة الوطنية ضرورية"، مؤكدا "رفض العنف".
وقال إنه رفض فى البداية تولي منصب رئيس الحكومة، وعاد ليوافق "بعد الاعتذارات الكثيرة".
وأضاف "طالبت بأن يتولى شخص آخر هذه المسؤولية"، ثم أدركت أنه "أيا كانت التكلفة النفسية، فلابد من قبول الواجب"، نقلا عن صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وأكد رئيس الوزراء المصري أنه "لا يجوز التعبير عن الرأي المخالف بتعطيل المرور والمصالح العامة"، وأن "مصر تدخل في مرحلة أقرب لمرحلة الحرب لوقف النزيف وإعادة النشاط الاقتصادي".
وشدد الببلاوي على أن "الوضوح السياسي والأمن ضروريان في الوقت الحالي".
وأعلن أنه "لا يمكن الاستمرار فى هذا الانقسام الذي تعيشه مصر"، وأن هدف حكومته الأول هو"عودة الوفاق بين المصريين".
وأضاف أن "تشكيل الحكومة اعتمد على معياري الكفاءة والمصداقية"، وأنه حاول تحقيق نوع من التمثيل لكل الاتجاهات فى الحكومة.
وذكر أن "المصريين لابد وأن يتكاتفوا"، وطالب "الشعب أن يشارك في معرفة حجم المشاكل قبل المشاركة في الحلول".
وأشار الببلاوي إلى "قوانين سيئة تعرقل المواطنين"، موضحا أن "مكافحة الفساد تحتاج لقانون لمنع تضارب المصالح وليست أقوال".
وأكد أنه "في حالة بدء التشكيك فى القضاء، فنحن الخاسرون، وأن القاضي لابد وأن يشعر براحة حتى يستطيع أن يحكم".
وألمح إلى أنه "استحدث وزارة للعدالة الانتقالية"، وأنه "يحرص على أن تعود دولة القانون".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.