قال الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور في كلمته الموجهة للأمة بمناسبة ذكرى ثورة الـ 23 من يوليو، "إننا بعد ثورتي 23 يوليو و30 يونيو نريد فتح صفحة جديدة في دفتر الوطن. فقد حان الوقت لإقامة الصلح في النفوس والعقول". واعتبر منصور تلك الثورة امتدادا لثورات الشعب المصري ضد الاستعمار والاستبداد، من الثورة العرابية إلى ثورة 1919 بقيادة الزعيم سعد زغلول، وكان على ثورة 23 يوليو عام 1952 أن تنقذ مصر من الترهل الذي أصاب دولتها ولتدفع جيلا جديدا من الوطنيين الشباب إلى المواجهة. وتذكر منصور بعض الأخطاء التي وقعت في تلك المرحلة، مشيرا إلى ضرورة إدانتها وعدم تبريرها.


وكالات


 


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.