ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي شهدتها مصر، الجمعة، بين أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، وقوات الأمن، إلى 75 قتيلا، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن أكثر من ألف شخص أصيبوا في مصادمات مع قوات الأمن بطريق النصر، بالقاهرة. وكانت الوكالة الرسمية قد أشارت سابقا إلى مقتل عشرة أشخاص.
وأورد المصدر، أن نحو ألفين من مؤيدي الرئيس المعزول، حاولوا قطع كوبري أكتوبر عند بداية طريق النصر، إلا أن قوات الشرطة منعتهم. كذلك، حاول البعض نصب خيام في المنطقة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، إلا أن قوات الأمن منعتهم، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وبحسب ما نقل موقع أخبار مصر، أن المستشفى الميداني برابعة العدوية تحدث عن ارتفاع عدد القتلى إلى 75، إلا أنه لم يتسنى التأكد من وزارة الصحة بشأن دقة تلك الأرقام.
تلفزيون: 29 مليون خرجوا لتلبية دعوة السيسي
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "النيل" أن 35 شخصا من أنصار مرسي أصيبوا بحالات الاختناق، إثر استخدام قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع لفض المسيرة التي تهدف إلى قطع طريق كوبري أكتوبر.
ونقلت القناة الرسمية عن مصدر طبي، أن حصيلة اشتباكات رابعة العدوية بلغت، السبت، 21 قتيلا و180 جريحاً.
وفي الأثناء، اتهمت جماعة "الإخوان المسلمون" التي ينتمي إليها مرسي، قوات الشرطة باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
الجيش لمعتصمي رابعة بعد انتهاء المهلة: لا ترفع سلاحك
وكانت اشتباكات عنيفة حصلت يوم الجمعة، بين أنصار مرسي ومتظاهرين يدعمون القوات المسلحة والشرطة لمكافحة "الإرهاب"، خلال مسيرة مليونية دعا إليها وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، من أجل التصدي للإرهاب.
معارضو مرسي وأنصاره يحتشدون الجمعة
من جهة أخرى، أشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 140 آخرون خلال الاحداث التي شهدتها مدينة الاسكندرية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.