فيما يتصاعد الانفلات الأمني وتتفاقم معانات اليمنيين المعيشية وسط إخفاق الحكومة الانتقالية ، سجلت مؤسسة غير حكومية في اليمن ارتفاعا في مؤشر الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية والصحفيين خلال النصف الأول من العام الجاري وعلى نحو كالقتل والاختطافات والاعتداءات الجسدية وملاحقة الصحافيين وتهديدهم والحكم عليهم بالحبس، على خلفية تغطيتهم للأحداث والأخبار وتعبيرهم عن آرائهم ونقدهم لفساد الحكومة الانتقالية حتى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بما يشكل مصدر قلق محلي ودولي.

وقال تقرير لمؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية أعده بالشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن انه تم تسجيل 199 حالة انتهاك،1خلال الفترة من يناير وحتى 30 يونيو من العام الجاري تعرض لها 279 صحافياً وإعلامياً ووسيلة إعلامية..

وأوضح التقرير, أن أبرز الانتهاكات التي تم تسجيلها تمثلت في القتل والشروع بالقتل والاعتداءات ومحاولات نسف وتفجير مقار ووسائل مؤسسات إعلامية, بالإضافة إلى محاكمات لصحافيين واختطافات وتهديدات مختلفة..

وذكر التقرير أن الانتهاكات ارتفعت نسبتها ودرجة خطورتها, وأنها لازالت تشكل خطراً على حياة الصحافيين والإعلاميين.. مشيراً إلى أن مرتكبي تلك الانتهاكات يتوزعون على 14جهة من بينها بلاطجة مسلحون وشخصيات نافذة وجهات حكومية..

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.